المتحدث باسم نجل القذافي: قطر والإخوان دبروا محاولة لاغتيال سيف الإسلام

أثار خبر إعلان ترشح سيف الإسلام نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، للانتخابات الرئاسية، جدلا واسعا في الوسط السياسي بطرابلس، وكان من المفترض أن يتحدث سيف بنفسه لمؤيديه أكثر من مرة لكنه تراجع، وأعلن أيمن بوراس، المتحدث باسمه نيته للترشح في الانتخابات المقرر إجراؤها هذا العام.
وقال المتحدث باسم القذافي في حوار مع راديو فرنسا الدولي، إن العديد من الأطراف المتسببين في خراب ليبيا منذ 2011 لا يفضلون ظهور نجل القذافي على الساحة، ويريدون التخلص منه بأي طريقة.
وأضاف "بوراس" أن عددا من الجماعات مثل الإخوان وتنظيم داعش والميليشيات المسلحة، إضافة إلى قطر وبعض الدول المعاونة وعددا من الشخصيات العامة في ليبيا حاولوا اغتيال نجل القذافي، مشيرا إلى أن تلك الجماعات لا ترغب حتى في سماع إسم سيف الإسلام.
وأكد "بوراس" أن تلك الجماعات شنت هاجمت على نجل القذافي منذ أن كان مسجونا ولم يرحبوا بقرار الإفراج عنه، مشيرا إلى أن محاولات الاغتيال التي دبرت بواسطة تلك الميليشيات وعلى رأسها أسامة جوالي وعماد طرابلسي المسيطرين على بعض الجماعات في منطقة زنتن.
وأوضح المتحدث باسم نجل القذافي أن سيف سيظهر بعد استيفاء جميع الشروط في ليبيا والخارج، يذكر أن مكان نجل الرئيس الليبي الراحل غير معروف منذ الإفراج عنه حيث يقول البعض أنه مقيم في طرابلس بينما يؤكد آخرون تواجده في تونس.