قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلوم السياسية، خبير العلاقات الدولية، إن المواجهات التي اندلعت اليوم على حدود خط الهدنة المجاورة لحدود محافظاتغزة إنما تعني أن الشعب الفلسطينى يواصل نضاله ومقاومته لهذا الاحتلال بكل إصرار وعزيمة لم ولن تنتقص وتتوقف منذ اندلاعها منذ 70 عاما. وأضاف شعث، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن هذه المسيرات الإحتجاجية فى غزة، والقري الفلسطينية فى الضفة الغربية وفى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 48 إنما تعكس وحدة الدم والجسد الفلسطينى الذي حاولت تمزيقه عصابات الإحتلال وتلك القرارات الدولية التى صدرت منذ عام 1947 بحق الشعب. وتابع أن مثل هذه الاحتجاجات تؤكد أن الشعب الفلسطينى موحد في مواجهة هذا الاحتلال وموحد فى رغبته بالعودة إلى أرضه وموحد في تمسكه بالأرض في ذكرى يوم الأرض 30 مارس ذكرى يوم الأرض الفلسطينية ، مشيرًا إلى أن كل الأحداث التى تمت اليوم لأول مرة توحد الموقف الشعبي الرسمى لكل الفصائل ولأول مرة تجتمع وتشارك فيها حركة حماس. وأشار القيادي بفتح، إلى أن المسيرة لا تمثل تحدي للاحتلال فحسب إنما يرسم خارطة العودة للشعب الفلسطيني بإرادته السياسية الموحدة ملتفا حول القيادة الفلسطينية ونهج الرئيس الفلسطيني أبومازن. ودعا شعث، الشعوب العربية وأنصار الحق والعدل والإنسانية بضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله حتى ينال حقه.