كلوني تنضم لفريق الدفاع عن صحفيي رويترز المحتجزين في ميانمار

قال مكتب المحامية الشهيرة بالدفاع عن حقوق الإنسان أمل كلوني اليوم الخميس إنها انضمت لفريق الدفاع عن اثنين من صحفيي رويترز جرى اعتقالهما في ميانمار ووجهت إليهما اتهامات بحيازة أوراق حكومية سرية.
وتعقد محكمة في يانجون بميانمار جلسات أولية منذ يناير للبت فيما إذا كان وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما) سيجري اتهامهما بموجب قانون إفشاء أسرار الدولة الذي تصل أقصى عقوبة بموجبه إلى السجن 14 عاما.
وكان الصحفيان يشاركان في تحقيق لرويترز في قتل 10 من مسلمي الروهينجا في ولاية راخين بغرب البلاد، خلال حملة شنها الجيش في أغسطس آب وأجبرت قرابة 700 ألف على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة.
واحتجز الصحفيان منذ إلقاء القبض عليهما في (12 ديسمبر ) الماضي.
وطلب فريق الدفاع عن الصحفيين يوم الأربعاء (28 مارس ) من المحكمة إسقاط القضية قائلا إن الأدلة غير كافية لدعم الاتهامات ضدهما.
وقالت كلوني في بيان نشره مكتبها "يواجه الصحفيان وا لون وكياو سوي أو اتهامات لمجرد أنهما نقلا الأخبار. لقد نظرت في ملف القضية ويبدو من الواضح دون أدنى شك أن الصحفيين بريئان ويجب الإفراج عنهما فورا."
وأضافت كلوني زوجة الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني "ستخبرنا نتيجة هذه القضية بالكثير عن التزام ميانمار بحكم القانون وحرية التعبير".
ورفض زاو هتاي المتحدث باسم الحكومة المدنية في ميانمار التعليق. وكان مسؤولون في الحكومة قد نفوا في وقت سابق أن تكون الاعتقالات بمثابة هجوم على حرية الصحافة، التي يقول حقوقيون إنها تواجه خطرا متناميا في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.
وأخبر الصحفيان أقاربهما بأنهما اعتقلا مباشرة بعد أن تسلما وثائق من شرطيين دعياهما إلى العشاء بأحد المطاعم في يانجون شمال ميانمار.