قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية، إن سفر المرأة وحدها عبر وسائل السفر المأمونة وطرقه المأهولة ومنافذه العامرة؛ من موانئ ومطارات ووسائل مواصلات عامَّة، جائز شرعًا ولا حرج عليها فيه؛ سواء أكان سفرًا واجبًا أم مندوبًا أم مباحًا. وأضاف «عبد السميع» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المُذاع على فضائية «الناس»، في إجابته عن «ما حكم سفر المرأة من غير محرم لأداء العمرة؟»، أنه يجوز للمرأة أن تسافر بدون مَحرَم لأداء العمرة بشرط اطمئنانها على الأمان في دينها ونفسها وعرضها في سفرها وإقامتها وعودتها، وعدم تعرضها لمضايقاتٍ في شخصها أو دِينها. وأشار أمين الفتوى، إلى أن هناك أمرًا لا بد أن نعلمه هو أن السلطات السعودية تشترط في سفر المرأة لأداء مناسك الحج أو العمرة أن يكون عمرها لا يقل عن 45 سنة، منوهًا بأن من يرغب في أداء المناسك وسنه أقل من ذلك فليتقدم بطلب للسفير السعودي بمصر، وهو يبت في ذلك.