رصد متابعى التحالف المصرى لحقوق الانسان إقبالا ملحوظا من الناخبين للادلاء بأصواتهم أمام اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر. وشهدت لجان التصويت في القاهرة والمنوفية والدقهلية والجيزة اقبالا ملحوظا لكبار السن والسيدات. ولم يرصد متابعى التحالف ثمة مخالفات تتعلق بكسر الصمت الانتخابي او ممارسة الدعاية أمام اللجان. وأشاد التحالف بتعاون رجال الشرطة والجيش مع الناخبين في تنظيم عملية التصويت وتيسير الإجراءات. وتجرى الانتخابات الرئاسية المصرية على مدار 3 أيام في جميع المحافظات المصرية، بدءا من الاثنين 26 مارس وحتى الأربعاء 28 مارس، يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد. ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية على مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل. ووفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاضٍ، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف مهمة الإشراف على عملية الاقتراع. وحصلت 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية و680 مراسلا أجنبيا على تصاريح بمتابعة الانتخابات داخل مصر. ومن المقرر أن يتسلم المرشح الفائز ولايته الرئاسية نهاية شهر يونيو القادم، من خلال أداء القسم الجمهوري أمام مجلس النواب.