عقد الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية اجتماعا موسعا، اليوم، بمكتبه بقيادات الدعوة بالمديرية ومديرى الإدارات الفرعية، وأعضاء المكتب الفنى وإدارة المتابعة ورؤساء الأقسام وذلك للانتهاء من وضع اللمسات النهائية لخطة العمل خلال المرحلة القادمة وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالمشاركة الفعالة فى نجاح العملية الإنتخابية. وقال "العجمي"، أنه تم إتخاذ قرارات هامة فى هذا الإجتماع تمثلت فى إنشاء غرفة عمليات رئيسية بمقر ديوان عام المديرية برئاسة وعضوية وكيل المديرية ومدير عام إدارة الدعوة ومدير عام المكتب الفنى لوكيل الوزارة ومدير عام إدارة المتابعة ورؤساء الأقسام بالمديرية وكذلك إنشاء غرفة عمليات فرعية بكل إدارة برئاسة مديرى عام الإدارات. وكذلك إنشاء غرف عمليات متحركة بجميع أنحاء المحافظة لمتابعة المتغيرات على مدار الساعة وسرعة التدخل لإزالة أية معوقات تعوق أداء العمل الدعوى بجميع المساجد والزوايا وكذلك تهيئة المناخ للمواطنين للمشاركة فى العملية الإنتخابية بهدوء وسلام دون أدنى تأثير من أصحاب الأفكار المتطرفة والمتشددة، إضافة إلى تنظيم ندوات على مدار الأيام القادمة وحتى الإنتهاء من العملية الإنتخابية لتبصرة المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى بناء الوطن والذهاب إلى صناديق الإقتراع وذلك بمشاركة شباب الأئمة والدعاة المتميزين من أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. وتضمنت القرارات تقسيم جميع العاملين بالمديرية والإدارات الفرعية من الأئمة ومقيمى الشعائر والمؤذنين والعمال والإداريين على ثلاث دفاعات للذهاب والمشاركة فى العملية الإنتخابية دون الخلل بالعمل بالمساجد والزوايا وذلك إنطلاقا من المسؤلية الوطنية لوزارة الأوقاف. وشدد وكيل الوزراة على عدم السماح لغير المصرح لهم بأداء الخطب أو الدروس أو إلقاء الندوات أو المحاضرات أو إلقاء كلمة عقب الصلاة بأى مسجد أو زاوية واتخاذ الإجراءات القانونية فورا ضد من يخالف تلك التعليمات. وكلف "العجمي"، جميع العاملين بالمساجد والزوايا وبخاصة المساجد الكبرى بالكشف على الحقائب المريبة وتفتيشها على الفور خاصة فى ظل الظروف التى نعيشها فى تلك المرحلة وعدم السماح بالنوم بالمساجد على مدار اليوم وأخذ الحيطة من الأشخاص أصحاب الأفكار المتطرفة والمتشددة أو أصحاب التصرفات المريبة وإبلاغ غرفة العمليات فورا. وقرر "العجمي"، إلغاء الإجازات والراحات لجميع القيادات والأئمة والعاملين بالمديرية حتى الإنتهاء من العملية الإنتخابية، مؤكدا إدانة حادث الإنفجار الإرهابي الذي وقعيوم السبت، في الإسكندرية، أثناء مرور مدير الأمن مستقلا سيارته، مما أسفر عن استشهاد شرطي وإصابة آخرين. وشدد، على أن "تلك الأعمال الإجرامية تعد من الإفساد في الأرض، لما فيها من ترويع للآمنين وبث للفوضى والذعر"، داعيا الشعب المصري للوقوف بكل قوة خلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة الباسلة، حتى يتم القضاء على شراذم تلك العصابات الإرهابية. واختتم العجمى حديثه بتوجيه رسالة للمصريين قائلا:"أدعو جموع الشعب المصرى للنزول والمشاركة الكثيفة فى الانتخابات الرئاسية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، للرد بقوة على مثل هذه العمليات الخسيسة"، متابعا:"مثل هذه الحوادث محاولات يائسة من جماعات الشر لزعزعة استقرار مصر والنيل من سلامتها، وهى نوع من الرد على ما تحققه مصر".