أول تعليق للرئيس الفرنسي على مقتل ضابط ضحى بنفسه في واقعة إرهابي باريس

علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، السبت، على حادث مقتل ضابط شرطة فرنسي تطوع ليحل محل رهينة أثناء حصار مجموعة خارجين لسوبر ماركت، واصفًا الضابط بأنه بطل سقط شجاعًا.
ووفقا لموقع يورونيوز الإخباري، ساعد اللفتنانت كولونيل أرنو بلترامي (45) على إنهاء حدّ لواقعة إطلاق النار التي جرت أمس وراح ضحيتها الضابط الفرنسي بشجاعة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الدرك أظهر "شجاعة استثنائية" و"سقط كبطل" خلال الهجوم الذي وقع في متجر سوبر يو في تريبس.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، إن المقدم كولونيل بلترامي، الذي كان مع رجاله استبدل نفسه طواعية باحتجاز رهينة الإرهابي، وبقي معه.
وفي محاولة للهرب قام المسلح الذي أطلق عليه اسم "رضوان لاكديم"، بقتل أحد الموظفين وعميل في المتجر إلى أن عرض بلترام أن يحل محل الرهينة.
وقال كولومب إنهم كانوا يراقبون لاكديم وأضاف: "لقد تابعناه وكنا نعتقد أنه لن يقوم بأي عمل متطرف، ولقد اتخذ إجراءًه فجأة عندما كان يخضع بالفعل للمراقبة".
وكان لاكديم خطف في وقت سابق سيارة ما أسفر عن مقتل أحد الركاب قبل الذهاب إلى السوبر ماركت وهو يصرخ: "أنا جندي من داعش" وكان يطالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام المشتبه به في هجمات نوفمبر 2015 في باريس والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا وتم إلقاء القبض على شخص واحد يُعتقد أنه شريك لكديم وتمت مداهمة شقة العائلة في كاركاسون.