قالت الشرطة الفلبينية اليوم/الجمعة/ إن القيادي السابق المشتبه في انتمائه لتنظيم (داعش) في سوريا، والذي تم اعتقاله مؤخرًا في العاصمة (مانيلا)، لن يتم إطلاق سراحه حتى بعد إسقاط الادعاء تهمًا جنائية ضده بحيازته لمواد متفجرة. وأضافت الشرطة الفلبينية - حسبما نقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية - أن إطلاق سراح المشتبه به "فهمي لسود" سيكون أمرًا خطيرًا، مشيرة إلى أنه سيظل قيد الاعتقال لانتهاكه قوانين الهجرة. يُشار إلى أن الشرطة الفلبينية قدمت شكاوى جنائية ضد لسود وصديقة فلبينية له بعد العثور على سلاح ومواد لصنع القنابل في شقته بالعاصمة مانيلا في 16 من الشهر الماضي، وكان لسود يحمل آنذاك جواز سفر تونسي مزور.