استمع الرئيس عبد الفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، لشرح تفصيلي عن جامع الأزهر قدمه وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، وذلك خلال افتتاح أعمال ترميم الجامع الأزهر الشريف. وقال العنانى، إن الجامع الأزهر من أهم المساجد في مصر ومن أشهر المساجد في العالم الإسلامي، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما فتح القاهرة 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر، ووضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 ه - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 ه - 972 م، فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرةالمدينة التي اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة، وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. واختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وإشادة بذكراها، وبعد الانتهاء من بناء المسجد في عام 972م، وظفت السلطات 35 عالما به، ويعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين، واعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة، أو القانون الإسلامي.