أكد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية أنه لا علاقة لقواته بالأحداث التي شهدتها منطقة "هشابة" بولاية شمال دارفور مؤخرًا، قائلاً "إن الصراع في تلك المنطقة صراع قبلي له جذوره وشواهده ولا علاقة للقوات المسلحة به إلا فيما يتصل بفض النزاعات التي تشهد عليها قوات حفظ السلام يوناميد". وقال الصوارمي في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن هناك محاولات حاليًا من بعض الجهات العالمية لإثارة قضية أحداث منطقة هشابة كقضية دولية لها علاقة بجرائم الحرب. وكشف الناطق الرسمي الوقائع المتعلقة بتداعيات أحداث هشابة، مؤكدًا أن المعلومات المستقاة من طرف واحد لا يمكن أبدًا أن تعبر عن حقيقة الموقف خصوصًا وأن ذلك الطرف متمرد وهو مسئول مسئولية مباشرة عن أعمال العنف بالمنطقة وهو طرف يحمل السلاح بشهادة بعثة اليوناميد. كما أكد الناطق أن منطقة هشابة هي منطقة نزاع قبلي وقد بدأ المتمردون التصعيد فيها منذ بداية شهر سبتمبر بتحرك قوات مناوي للمنطقة قبل الأحداث، الأمر الذي أدي إلي تأجيج الصراع ووقوع الأحداث. وأكد الناطق تعاونهم التام مع كل الجهات المعنية بحفظ الأمن من القوات الأممية حتي يمكن حسم أي تفلت أو تمرد.