قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن قطاع الرعاية في مصر يعاني من العديد من المشاكل، مشيرة الى أن مؤسسات الرعاية في مصر تشمل 14 ألف حضانة، و 468 دار أيتام، فضلا عن 500 مؤسسة دفاع اجتماعي منهم 40 مؤسسة لحماية الأطفال في حالة النزاع القانوني. وأكدت - في كلمتها خلال مؤتمر برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع القانون، اليوم الاثنين- أن هناك قواعد وآليات لضبط هذه الجمعيات والمؤسسات فضلا عن الرقابة المستمرة، مشيرة إلى أن التقرير الأخير لليونسيف بالتعاون مع التعبئة والاحصاء في مصر أشار إلى أن الأطفال مازالوا محرومين من بعض المميزات والحقوق خاصة في الريف والصعيد، مؤكدة أن الاستثمار في الاطفال هو استثمار المستقبل وضمان سلام اجتماعي وعدالة وتنمية مستدامة. وكانت وزارة التضامن الاجتماعى قد وقعت بروتوكول تعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة استمر لثلاث سنوات لتأهيل وإعادة إدماج أبناء المؤسسة العقابية بالمرج، كما مولت البرنامج منظمة دروسوس السويسرية الخيرية،وأسفر عن رفع كفاءة الأخصائيين وبناء قدراتهم عن طريق تدريب 40 أخصائيا نفسيا واجتماعيا وتم تدريب الأبناء لإعادة تأهيلهم على عدة موضوعات منها المهارات الحياتية والأشغال الفنية والزراعات الشتوية والخضروات والعمل على الماكينات الثقيلة واستفاد من البرامج 200 من الأبناء كما تم تطوير البنية التحتية للعيادة الطبية وتجهيزات الورش واستحداث صوب زراعية وتم الاشتراك فى معرض أقيم بمناسبة يوم الأممالمتحدة العالمى وتم بيع المنتجات الزراعية وتوزيع هامش الربح على الأبناء.