أصدر عدد من الأحزاب السياسية عقب اجتماعها أمس، السبت، بمقر حزب الوفد، بيانا أكدت فيه دعمها ومساندتها الكاملة لرجال القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الأبطال في الحرب المقدسة التى تشنها ضد قوى الإرهاب فى سيناء ومختلف ربوع الدولة. وأكد المجتمعون أن شعب مصر بجميع فئاته وطوائفه وانتماءاته السياسية يساند الجنود الأبطال الذين يبذلون دماءهم وأرواحهم في سبيل سلامة وأمن واستقرار مصر وشعبها. قرر المجتمعون بدء حملة شعبية تحت عنوان "مصر أولا.. انزل شارك"، تهدف إلى حث المواطنين على النزول فى الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، مشيرين إلى أن مصر تتعرض لمؤامرات خارجية وعدوان على استقلال قرارها الوطني وتلويح غير مقبول باستخدام الانتخابات الرئاسية كذريعة لإحداث حالة من حالات الفوضى. طالب البيان الشعب المصري بالحفاظ على شرعية ثورة 30 يونيو والانحياز إلى الوطن بالاصطفاف أمام اللجان لإثبات أن الشرعية الدستورية تساندها شرعية شعبية، يمثلها أكثر من 26 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في 2014 لكي نقطع الطريق على دعاة الفوضى والفتنة والتآمر على مصر وشعبها. وبحسب البيان، قرر المجتمعون تشكيل غرفة عمليات يكون مقرها حزب "مستقبل وطن" لتنسيق المؤتمرات الجماهيرية واللقاءات السياسية فى جميع الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، والتي يحضرها رؤساء وقيادات الأحزاب المجتمعة، لتوعية المواطنين بالمخاطر التي تهدد الدولة والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية، وكذلك لبث روح الأمل في نفوس المواطنين في غد يحمل كل الخير والرخاء لشعب مصر بعد أن نجحت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعزيمة وصبر واحتمال شعب مصر في عبور كل المخاطر. وقررت الأحزاب فى ختام بيانها، إعلاء المصلحة الوطنية، بإرجاء طرح أي مناقشات أو مقترحات لتفعيل دور الأحزاب السياسية خلال الفترة الرئاسيه الثانية، إلى أن تنتهي العمليات العسكرية التي تقودها قواتنا المسلحة الباسلة. وكان مقر حزب الوفد شهد أمس اجتماعا ضم بجانب الوفد أحزاب: التجمع والمحافظين ومستقبل وطن والمؤتمر والنور والريادة والاتحاد، وهي من الأحزاب الممثلة بهيئات برلمانية في مجلس النواب.