أكثر الحشرات اللاسعة اللاذعة انتشارًا في بلادنا هي النحل والزنابير ("الزقرط" – بالعامية) والدبابير. تبدأ الأعراض الظاهرة بعد اللسعة – الشعور بالألم، والإحمرار والحكة وارتفاع حرارة موضع اللسعة، وفي وقت لاحق من الممكن أن يحدث انتفاخ وورم في موضع اللسعة، وتظهر قروح وبثور وفي الحالات الأخطر والأشد قد تنشأ حكة في الحنجرة، وبحّة وصعوبة في التنفس وآلام في البطن، وإسهال. ويجب التنبيه هنا إلى أهمية الحرص على الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها الدبابير والزنابير والنحل، وغيرها من الحشرات اللاسعة، لكن في حالة تعرضكم للسع اليكم بعض النصائح والإرشادات: حاولوا نزع "الإبرة" أو "الشوكة" أو "الزيبانة" (بالعامية) من موضعها بواسطة الأظافر أو بواسطة الحك بشريحة أو قطعة من البلاستيك، مثل بطاقة الاعتماد، أو ما شابه. وانتبهوا: لا تحاولوا نزع "الشوكة" بواسطة الضغط على الجلد، ذلك إن هذا الأمر يؤدي إلى تغلغلها وإنغراسها أعمق فأعمق! بّردوا موضع اللسعة بالمياه الباردة، أو الثلج ، طيلة ساعة. ادهنوا موضع اللسعة بمراهم (دهون) تحتوي على "سترويد" مهدّئ ومسكّن. من الممكن مسح أو تدهين ثُقب اللسعة بعصارة الثوم أو البصل، حيث أن هذه العصارة كفيلة بأن تكون مضادا بنسبة ٍما، لتأثير السّمّ. في حال ظهور انتفاخ، يُنصح وضع ضّمادة ضاغطة (مطاطية) على الموضع. يمكنكم تناول مهدّئ للأوجاع، حسب الحاجة. إذا لم تنفع كل الوسائل المذكورة أعلاه، وتفاقمت الحالة – يتوجب التوجه إلى طبيب معالج.