أفادت قناة "سكاي نيوز" بأن جبهة النصرة أعلنت مسئوليتها عن عملية إسقاط مقاتلة روسية من طراز سوخوي 25 في بلدة سراقب بريف إدلب اليوم. وأوضحت القناة أن مسلحي جبهة النصرة أطلقوا النار على طيار روسي وأردوه قتيلًا، بعد نجاته من تحطم مقاتلته التي تم إسقاطها في بلدة سراقب بريف إدلب. ونقلت صحيفة "دايلي اكسبريس" البريطانية عن نشطاء سوريين إسقاط المتمردين لطائرة حربية روسية من طراز (سوخوي 25) منذ قليل بالقرب من ريف إدلب الجنوبي أثناء تقدم القوات السورية وحلفائها بمساعدة الهجمات الجوية. وقال مرصد حقوق الإنسان السوري في بريطانيا إن الطائرة تم اسقاطها عصر السبت بالقرب من مدينة سراقب التى يستحوذ المتمردون عليها وغير مؤكد حتى الآن ما اذا كانت تابعة لروسيا أو لدولة أخرى من الحلفاء، بينما لم تعلق موسكو. يذكر أن القوات السورية تحاول الوصول لهذه المنطقة بمساعدة الهجمات الجوية الروسية لاستعادتها من أيدي المتمردين. في نفس السياق قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه من المحتمل أن تكون المقاتلة روسية، مضيفًا أن قائد الطائرة تمكن من الهبوط حيًا. وقالت دايلي اكسبريس البريطانية إن النشطاء تداولوا عبر مواقع التواصل فيديو زعموا أنه خاص بإسقاط الطائرة ولكن لم يتم التأكد منه حتى الآن. أوضحت الصحيفة أن هذا الحادث يأتي بعد انتشار تقارير الجمعة الماضية تفيد بإصابة مقاتلات روسية لقافلة من المدنيين عبر إحدى الطرق السريعة السورية وفق شهود عيان.