حاضر الدكتور صلاح عبدالحميد، أستاذ الفارماكولوجي بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، خلال اجتماع لجنة الأدوية والشركات للأطباء البيطريين، المنعقد اليوم الثلاثاء، بدار الحكمة، حول الطرق الحديثة المتبعة في تصنيع الأدوية البيطرية، وفق المحددات الدولية. وأكد "عبدالحميد"، خلال محاضرته، أهمية إنشاء جهاز تتبع دوائي بيطري، يحمي الصناعة ويتحكم في الموسوعة الدوائية على الأرض، كونه أحد الأجهزة الرقابية على الدواء، فضلا عن تطرقه إلى أهمية التعليم البيطري المستمر للحفاظ على ما يستخدم من أشياء حديثه للتطبيق. وأوضح أستاذ الفارماكولوجي بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة"، أن التتبع الدوائي تكمن أهميته، في اختبار الكفاءة العلاجية للدواء حقليا، فضلا عن اختبار الأعراض الجانبية والتداخل للدواء مع المجموعات الدوائية الأخرى، بالإضافة إلى تتبع الاخفاق العلاجي بسبب تصنيعي أو بسبب عدم تطبيق الشروط الجديدة للصناعة أو انتهاء الصلاحية. وتابع، أن الجهاز يمكن الاستدلال فيه كل من الغش الدوائي أو المزاولة للمهنة من غير المختصين، فضلا عن تضييق نظام الكشف على البقايا الدوائية جراء الاستخدام الأمثل للدواء، وإحكام التضييق الأمثل للدواء البيطري ونشر الوعي الفاعل للكفاءة العلاجية والإحصائيات الواجب اتخاذها. وأكد، أنه من خلال التتبع الدوائي، يمكن عمل شبكة معلومات مع التتبع الدوائي البيطري لدى الجهات الدولية الرسمية مصل الهيئة الأوروبية أو الأمريكية أو الدول المجاورة التي تجيز الاستمرار أو المنع في تداول الدواء. واقترح "استاذ الفارماكولوجي بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة"، أن يشرف على الجهاز، الجهات الرسمية للحقل البيطري، مثل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ويتم عمل تقرير سنوي يضاف إلى الملف التسجيلي للدواء ويوفر قرار المنع أو الاستمرار، فضلا عن تعيين الشركة المنتجة أحد الأطباء البيطريين للمتابعة وتقديم تقرير مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.