سياسيون حول "بيان جنينة وشركاه" لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.. مجرد تعبير عن موقف.. ومحاولة للاستقواء بالخارج لمصادرة حق المصريين.. وتحركات مأجورة من المتربصين بالوطن

* هاشم ربيع:
* دعوات مقاطعة الانتخابات مجرد "تعبير عن موقف"
* طارق فهمي:
* «بيان جنينة وشركاه» محاولة للاستقواء بالخارج لمصادرة حق المصريين
* مستشار الرئيس السابق:
* دعوات مقاطعة الانتخابات محاولات مأجورة من متربصين بالوطن
أصدر المستشار هشام جنينة وعبد المنعم أبوالفتوح، ومحمد أنور السادات، والدكتور حازم حسني، ، والدكتور عصام حجي، بيانا يطالب بوقف الانتخابات الرئاسية ودعوة الشعب المصري لمقاطعتها.
فيما اعتبر المحللون السياسيون أنها محاولات مأجورة من عناصر كانت غائبة عن المشهد السياسي معتبرة أنها فرصة للظهور مرة أخري.
وفى هذا السياق ، قال عمرو هاشم ربيع، المحلل السياسي ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة فى مارس التى دعا إليها هشام جنينة وعبدالمنعم أبو الفتوح، وعصام حجي، وحازم حسني ومحمد أنور السادات، مجرد تعبير عن مواقف.
وأوضح "ربيع"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن هذا البيان ربما يؤثر بشكل سلبي على بعض الناس وذلك من خلال طريقة اقناعهم للمواطنين بأنها انتخابات لا منافسة فيها وأن المرشحين أشخاص وهميون وليسوا حقيقيين.
وتوقع "المحلل السياسي"، أن يتم الدفع بعدد من الشخصيات خلال الساعات القليلة قبل غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية.
وفى سياق متصل ، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الذي أصدره المستشار هشام جنينة وشركاه (الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والدكتور عصام حجي، والدكتور حازم حسني، والبرلماني السابق محمد أنور السادات) يأتي كمحاولة للتشويش السياسي على العملية الانتخابية، ومحاولة فشلها قبل إتمامها.
وأضاف «فهمي» في تصريح ل«صدى البلد» أن ظهور الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، كشف ملامح مخطط الإخوان، وأنهم يستهدفون إحداث وقيعة مباشرة بين طوائف الشعب المصري والقيادة السياسية، وأيضا التشويش على العملية الانتخابية.
وأكد أن فلول الإخوان سيستغلون هذا البيان لنقل المعركة من الداخل المصري إلى العالم الخارجي كنوع من الاستقواء بالخارج لمصادرة حق المصريين في اختيار من يمثلهم، وسيكون له تداعيات سياسية على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جانبها ، قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشار الرئيس السابق، إن دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة فى مارس التى دعا إليها "هشام جنينة وعبدالمنعم أبو الفتوح وعصام حجي وحازم حسني ومحمد أنور السادات" محاولات مأجورة من المتربصين من أعداء الوطن.
وأوضحت"فؤاد"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن من لديه أدلة ثبوتية على أنه تم منعه من المشهد الانتخابي فليتقدم بها عبر القنوات القانونية، مؤكدة أن مصر تسعى لانتخابات نزيهة ديمقراطية مع توسيع أفق المشاركة التى تخدم مصلحة الشعب وليس القيادة السياسية.
وأضافت "الكاتبة الصحفية"، أننا نتمنى معارضة وطنية تطرح رؤي وأفكارا للشعب، مستنكرة أسلوب المعارضة الهدامة المأجورة من المخطط الدولى الذي يدفع الملايين بل المليارات لإسقاط مصر التى تمثل لهم الجائزة الكبرى.