فى اليوم العالمى لمرض الجذام.. تعرف على طرق الوقاية منه وأحدث طرق العلاج

اليوم يوافق اليوم العالمى لمرض الجذام وهو الأخطر من بين الأمراض الجلدية التى تصيب القدمين واليدين والوجه لأنه يسبب بترا للأطراف وشللا فى الأعصاب الطرفية، ومع تطور العلم واكتشاف الكثير من المضادات الحيوية الناجحة بدأت نسبته فى مصر تتناقص.
والجذام عبارة عن مرضٍ تسببه بكتيريا المتفطرة الجذامية، والتي تحدث ضررًا في الجلد والجهاز العصبي المحيطي، ويتميز المرض بأنه يتطور ببطء شديد في مدة طويلة قد تصل إلى 40 سنة، ما قد ينتج عنه آفات وتشوهات جلدية.
والعلاج يتوقف على حالة المريض، فإذا كان هناك أقل من ستة طفوح جلدية مع قلة في أعداد البكتيريا عند أخذ عينة من الجلد، يتم إعطاء المريض الدابسون 100 ميلليجرام يوميا مع الريفامبيسين 600 ميلليجرام شهريا لمدة ستة أشهر، أو الدابسون وحده بجرعة مقدارها 100 ميلليجرام يوميا لمدة خمس سنوات، وفي حالة وجود ستة طفوح جلدية أو أكثر مع وجود أعداد كبيرة من البكتيريا عند أخذ عينة من الدم فيتم إعطاء المريض الدابسون 100 ميلليجرام يوميا مع الكلوفازيمين 50م يلليجراما يوميا أو الريفامبيسين 600 ميلليجرام شهريا مع الكلوفازيمين، وتمتد كلا الطريقتين لمدة سنة إلى سنتين تقريبا.
ويمكن الوقاية منه عن طريق هذه الخطوات:
1-يجب منع الاتصال مع المرضى وتجنب الرذاذ الخارج من الفم والأنف.
2- يجب علاج المرضى بالمضادات الحيوية لمنع انتشار المرض عن طريق العدوى.
3- ويعتبر أفراد أسرة المريض الذي تتم معالجته، عرضة ثمانية أضعاف للإصابة بالمرض، حيث أكد المحققون تعرض أفراد أسرة المريض للإصابة بالمرض بسبب وجود الرذاذ المعدي، ولكن الأمر ليس وراثيًا بالمرة.
ويقول الخبراء إنه لا يوجد لقاح محدد للوقاية من مرض الجذام، إضافة إلى انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان نادرًا، ولكنه من الأفضل تجنب تلك الحيوانات.