أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكى عن قلقه العميق ازاء ما ورد فى التقارير من تجدد للقتال فى شمال كيفو، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومما تخلفه المعارك من آثار مدمرة على السكان المدنيين والتى أجبرتهم مرة أخرى على الفرار من مناطق القتال. وأشار راين درز فى تصريحات صحفية له مساء السبت انه قد أجرى على الفور اتصالات مع السلطات الكونغولية مع بعثات الاتحاد الأوروبي في جمهورية الكونغو الديمقراطية،اضافة الى بعثة الأممالمتحدة للاستقرار فى الكونغو "مونسكو" ،مشددا على ضرورة احترام وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما أكد الدبلوماسى البلجيكى رفيع المستوى على أهمية ان تستعيد السلطات الكونغولية سيطرتها على جميع أنحاء أراضيها و قال " لهذا، لا يمكن تقديم أي دعم للمتمردين الذين يقاتلون القوات المسلحة الكونغولية وينبغي بذل كل جهد ممكن لوضع حد لهذا التمرد، بالطرق السليمة و فى أقرب وقت ممكن، للحفاظ على السكان المحليين الذين عانوا أكثر من اللازم". وناشد رايندرز بعثة الأممالمتحدة للاستقرار فى الكونغو "المونسكو"على بذل كل جهد ممكن لضمان أفضل حماية ممكنة للمدنيين ولعودة الهدوء و ذلك من خلال دعم والتعاون مع القوات المسلحة الكونغولية. ومن المقرر ان يتصدر الوضع فى الكونغو اجتماعات وزراء الخارجية لدى الاتحاد الأوروبى خلال اجتماعهم الاثنين القادم فى بروكسل حيث يعتزم رايندرز الحديث عن الوضع المتدهور فى الكونغو الديمقراطية مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبى "كاترين آشتون" ومع نظرائه في الاتحاد الأوروبي يذكر أن متمردي مجموعة إم 23 الذي يقاتلون القوات الحكومية في شمال كيفو، يتلقون دعما خارجيا وأنهم مدربون ومسلحون ومجهزون بشكل جيد و ذلك وفقا للمراقبين الدوليين.