تبدأ وزارة الآثار بعد قليل في عملية نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه الحالي داخل أرض مشروع المتحف المصري الكبير إلى مكان عرضه في البهو العظيم بالمتحف، في احتفالية كبيرة بمشاركة الموسيقى العسكرية، وبحضور شخصيات عامة والمسئولين ووسائل الإعلام. وقال الدكتور طارق سيد توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن عملية النقل حدثًا مهمًا، مشيرًا إلى أن التمثال تم نقله من ميدان رمسيس أمام محطة القطار بالقاهرة إلى موقع مشروع المتحف عام 2006 بواسطة شركة المقاولون العرب. وتابع "سيد": حينها كانت التقنية مصرية تمامًا، حيث تم نقله بعد وضعه في إطار هيكل معدني يحيط بالتمثال، بحيث لا يتأثر بأي اهتزازات أثناء الحركة أو أي ميل في الطريق، وقد وصل التمثال إلى الموقع وظل في الهيكل المعدني المحيط به. وأضاف أنه خلال تلك السنوات التي بلغت 11 عامًا، ورغم أن التمثال من الجرانيت الوردي فإن كل من يراه يعتقد أنه أبيض اللون، وذلك لأنه كان محاطًا بطبقة حامية من الشاش وفوقها طبقة عازلة، وهذا جعله طوال تلك الفترة آمنًا محميًا من عوامل التعرية، خاصة أنه كانت هناك قاعدة مؤقتة أسفل التمثال تحمله بوزنه الثقيل طوال هذه السنوات.