أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن عيد الشرطة يمثل مناسبة تتذكر فيها مصر ما قدمه رجال الشرطة الأبطال الذين كانوا ولا يزالوا في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن، متصدين بشجاعة لمحاولات المساس بأمن الوطن. وأضاف "السيسي" خلال كلمته في الاحتفال بعيد الشرطة ال 66، أن هذا اليوم سيظل رمزا لتمسك الشعب المصري بسيادته على أرضه ورمزا لوطنية أبنائه من رجال الشرطة، مشيرا إلى أن رجال الشرطة جزء لا يتجزأ من الشعب المصري الأصيل وأن موقفهم البطولي في الإسماعيلية في يناير 1952، كان مستمدا من قوة الشعب المصري وحرصه على كرامته واستعداده للتضحية بكل غالي ونفيس لحماية كبريائه الوطني وسيادته على مقدراته، لافتا إلى أن تلك الصفات هى التي مازالت تقود مسيرة الدولة في تلك الفترة. وأشاد الرئيس بجهود رجال الشرطة الأيام الحالية، في الوقت الذي تزايدت فيه التحديات خاصة وأنهم كانوا على قدر المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم. ووجه رسالة للشعب المصري، قائلًا فيها إن الحفاظ على أمن مصر القومي يعد أولوية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة والتي تعد أكبر من أي تحديات سابقة.