أنهى فريقا سجنين فرنسيين إضرابهما بعد تقديم السلطات اقتراحًا جديدًا لهم بعد أسبوع من التوترات. وذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية أن فريقين لسجنين من أصل 3 سجون تنفذ إضراباً، أنهوا إضرابهما اليوم السبت بعد مقترحات جديدة قدمت من وزارتي الداخلية والعمل. واحتشد حرس السجون أمام مراكز الاعتقال ونفذوا مسيرات ورددوا شعارات ضد الحكومة. وبينت الصحيفة أن أفراد شرطة حول البلاد دخلوا في إضرابات واحتجاجات عقب سلسلة من الهجمات التي نفذها المسجونين على أفراد السجون عبر البلاد، ومن بينها أكبر سجن في أوروبا، فلوري ميروجيس. ويشتكي أفراد الشرطة في السجن من ضعف تسليحهم وقلة إمكانياتهم والتي يجعلهم عرضة للهجمات العنيفة من قبل المسجونين، وكذلك قلة عددهم في السجون. وأمام هذه الإضرابات التي اندلعت منذ أسبوع، دخلت اتحادات نقابية ومسئولين من وزارة الداخلية والعمال في مفاوضات مع المضربين. واقترح الاتفاق الجديد المعروض من وزارة العدل هو فتح باب التوظيف ل 1100 وظيفة لقطاع السجون خلال الأربع سنوات المقبلة. كما اقترحت الحكومة أيضاً اتخاذ تدابير لتعزيز قوة حرس السجون وإعادة تغيير نظام السجون الخاصة بالإرهابيين والمتطرفين، بحيث يتم وضعهم في سجون خاصة.