قالت الدكتور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي: «إحنا ابتدينا نركز في موضوع الاستهداف في الدعم ونبتدي بالصعيد والريف والفئات اللى مش هتقدر تزود دخلها من ذوي الإعاقات أو المسنين أو العاملين في قطاعات توقفت، أو موجودين في مناطق توقفت بها الاستثمارات، وده بالتزامن مع مسار الإصلاح الاقتصادي». وأوضحت "والي"، في كلمتها بمؤتمر «حكاية وطن» بحضور الرئيس السيسي ووزراء الحكومة، «أن برنامج تكافل وكرامة، كان التصميم الأولي لهما أننا نلحق 500 ألف أسرة في العام على مدار 3 سنوات، ولكن الرئيس أصر الموضع يتوسع وتكثيف العمل، لتمتد المظلة لتغطية كل القرى في جمهورية مصر العربية، وعملنا في 5630 قرية وعزبة ونجع، وعملنا في 345 مركزا من خلال 2600 وحدة». وأشارت والي: «ولدينا 10 آلاف أخصائي اجتماعي خصصناهم بالكامل للوصل للفقراء، وأضفنا عليهم 12 ألف باحث شاب انتشروا في القرى للوصول إلى الأسر الأكثر احتياجا، ووصلنا لمظلة حماية اجتماعية تمنح دعم نقدي، في 2015 اتحنا 507 ملايين جنيه، في 2016 اتحنا 47 مليارا و106 ملايين جنيه، في 2017 ما أتيح في تكافل وكرامة فقط 9 مليارات و216 مليون جنيه، بالإضافة إلى معاش الضمان الاجتماعي الذي أتاح 7 مليارات و393 مليون جنيه، وبالتالي في 30/12/2017 أتحنا 16 مليار جنيه للفئات الأقل دخلا غير القادرة على العمل، مع التركيز على القرى والمناطق الريفية والمناطق العشوائية».