اعتمد الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، خطة الحملة القومية للمحاصيل الزيتية والتوسع فى زراعتها للحد من حجم الفجوة الغذائية فى المحاصيل الزيتية وتخفيضها من 98% إلى 50% خلال الخمس سنوات المقبلة. وأكد الدكتور عبد المنعم البنا، رئيس مركز البحوث الزراعية، فى تصريحات له اليوم، الجمعة، أن المشاكل التى تواجه زراعة المحاصيل الزيتية فى مصر تتمثل فى تسويق هذه المحاصيل، مشيرا إلى أن زراعة المحاصيل الزيتية تحتاج إللى تعاقدات مسبقة مع شركات إنتاج وتصنيع الزيوت والمزارعين. وصرح الدكتور عبد العزيز عبد الراضى، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، بأن الخطة تتضمن التوسع فى زراعة الهجين المحسنة وعالية الإنتاجية من المحاصيل الزيتية من فول الصويا والكانولا ودوار الشمس "عباد الشمس". وأضاف: "كما تعتمد الخطة على التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية محملة على المحاصيل الرئيسية مثل القمح والفول والبرسيم شتاء والذرة والخضراوات صيفا"، مشيرا إلى أن سياسة التحميل والتكثيف الزراعي تتم على أساس زراعة عباد الشمس على الطماطم والخضراوات ومعظم المحاصيل الزيتية على الذرة والقطن صيفا. يذكر أن مصر تستورد سنويا 98% من احتياجاتها من الزيوت، ولا تنتج محليا إلا 2% فقط.