طعن اثنان من المراهقين مدرسا وثمانية تلاميذ صغار بعمر العشر سنوات في الرقبة بالسكين وهم في حالة هياج في مدرسة روسية اليوم. وترك ممرات المدرسة مغطى بدماء المدرس والطلاب بعد هجوم مراهقان بالسكين على رواد المدرسة رقم 127 في مدينة بيرم الوسطى، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلي ميل". وكان المشتبه فيهما يدعى ليف بيدجاكوف، 17 عاما، والكسندر بوسليدز، اللذين وصفا بأنهما "مشجعان كبيران" لمذبحة كولومبين عام 1999 فى مدرسة أمريكية حيث تم ذبح 12 طالبا ومعلما. وتظهر لقطات درامية المراهق بيدجاكوف يخرج من المدرسة وهو مقبوض عليه من قبل الشرطة واقتيد إلى المستشفى فى حالة خطيرة بعد قطع شرايينه، فيما فر المتهم الآخر من نافذة المدرسة قبل اعتقاله. وذكرت الصحيفة بأن المعلمة ناتاليا شاجولينا أصيبت بجراح خطيرة عندما قاتلت المهاجمين للدفاع عن طلابها الصغار في المدرسة. وقال شهود عيان إن المهاجمين اتفقوا على استهداف المدرسة وانتهى بهم المطاف إلى قتال بعضهم البعض خلال الهجوم الدموى. وأوضحت الصحيفة بأن بعض الأطفال الجرحى فروا من المدرسة إلى مركز تسوق قريب، وخضع أربعة من الجرحى لعملية جراحية طارئة في المستشفى الحكومي وكان جميعهم في "حالة خطيرة" بسبب إصابتهم بالسكين في مناطق قاتلة.