لقيت معلمة بريطانية تدعى آن ماجيور 61 عاماً مصرعها طعناً بالسكين على يد أحد طلابها في المدرسة بمدينة ليدزامس. قال المراهق القاتل، الذي ارتكب جريمة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد: إنه كان يحقد على المعلمة ويتمنى لها الموت. وأعلنت الشرطة، التي احتجزت الطالب مرتكب الواقعة، أن المعلمة آن ماجيور تلقت عدة طعنات بالسكين في ظهرها أثناء تدريسها للأطفال في غرفتها الصفية، ما أدى إلى مصرعها على الفور. ونشرت صحيفة "تايمز" البريطانية عدة تفاصيل عن حياة المعلمة المغدورة، وقالت: كانت أماً مخلصة لأبنائها ومربية جيدة لأطفالها، وفي الوقت نفسه ترعى ابنيْ شقيقتها التي توفيت متأثرة بمرض السرطان". وأضافت الصحيفة: "شقيقة المعلمة المجني عليها آن ماجيور توفيت في عام 1986 وكان لديها من الأبناء ولد وبنت أحدهما في السادسة من عمره والآخر في التاسعة، فتولت المعلمة تربيتهما ورعايتهما حتى أصبحا كباراً راشدين قادرين على مواصلة الحياة الآن". ووصف التلاميذ المعلمة القتيلة بأنها كانت "أم المدرسة"، وقال أحدهم في تغريدة على تويتر: "كانت تهتم بكل طفل في المدرسة كما لو أنه ابنها". وكان من المفترض أن تحال المعلمة إلى التقاعد خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد أن تجاوز عمرها 61 عاماً، إلا أن الطعنات التي تلقتها وصلت بها إلى المقبرة.