سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى سابقة برلمانية .. «حسب الله» في مهمة للدفاع عن البرلمان .. «إعلام النواب»: المتحدث الرسمي مكلف بتوضيح اللغط ... ولا يكمم أفواه الأعضاء .. و«نائب»: يتعارض مع اختلاف التوجهات بالمجلس
* حسب الله : "أنا مش جاى كاتم صوت لأعضاء المجلس" * «إعلام النواب »: متحدث البرلمان سيساهم فى توضيح الكثير من اللغط عن المجلس * «نائب»: مهمة المتحدث الرسمى لا تتعارض مع حرية رأى النواب * «شرشر»: وجود متحدث باسم النواب مخالف للسوابق البرلمانية لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية فى مصر، ومنذ تأسيس مجلس شورى النواب عام 1866 فى عهد الخديوى اسماعيل، يعين مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، لنائب صلاح حسب الله متحدثًا رسميًا باسم المجلس للرد على الإدعاءات الباطلة على المجلس من قبل بعض المغرضين. وفى ذات السياق، عبر عدد من أعضاء البرلمان عن تأييدهم للقرار. لافتين إلى أن مهمة المتحدث الرسمى هى إعلان البيانات الرسمية، وتوضيح المفاهيم المغلوطة لدى العامة، بما لا يتعارض مع حرية رأى النواب فى المجلس، فيما رأى آخرون أن القرار مخالف للسوابق البرلمانية. في البداية قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى الجديد باسم مجلس النواب، إن فكرة تعيين متحدث باسم المجلس كانت مطروحة منذ فترة طويلة، ولكن اختيار هذا التوقيت جاء ليزيل حالة الضبابية حول بعض الأخبار والمعلومات المتداولة عن المجلس، والتى ليس لها أساس من الصحة، مثل قوانين أصدرها المجلس فى الوقت الذى لم تصل أصلا إلى المجلس. وأشار "حسب الله" إلى أن الهدف من تعيين متحدث باسم المجلس هو بناء جسر من التواصل المباشر والفعال والحقيقى مع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، والحصول على خبر حقيقى موثوق به. وعن المخاوف من منع أعضاء المجلس من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، قال المتحدث باسم مجلس النواب: "أنا مش جاى كاتم صوت لأعضاء المجلس، ولا أحد يملك وفقا للدستور والقانون أن يمنع عضو المجلس من التعبير عن رأيه فى أى قضية". في السياق ذاته قال النائب نادر مصطفى،أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن اختيار النائب صلاح حسب الله متحدثا رسميا للبرلمان قرار موفق، واضافة قوية للبرلمان والإعلام، موضحا أنه سيساهم فى توضيح الكثير من اللغط الذى ينشر عن البرلمان المصرى. وأكد مصطفى أن البرلمان يتعرض للكثير من التشويه خاصة من بعض الوسائل الأجنبية لذلك فوجود متحدث رسمى سيفيد فى الرد على اللغط والشائعات التى يتم تداولها عن البرلمان. ولفت إلى أن هذا القرار طال انتظاره وكانت هناك مطالب نيابية بوجود متحدث رسمى لمجلس النواب. ومن جانبه، أكد الصحفى السيد حجازى، عضو مجلس النواب، على أن تعيين متحدث رسمي للبرلمان، خطوة مهمة ، فى ظل التعتيم على أعمال البرلمان، والأحاديث المغلوطة عليه بين الحين والآخر. وأشار "حجازى" فى تصريحات ل "صدى البلد" أن مهمة المتحدث الرسمى تقتصر على إعلان البيانات الرسمية للبرلمان، فضلًا عن الرد على أى ادعاءات باطلة تخص المجلس، وبما لا يتعارض مع تعبير النواب عن آرائهم بحرية. فيما تحفظ النائب أسامة شرشر، عضو لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، على تعيين متحدث باسم البرلمان، مشيرًا إلى أن القرار يعتبر مخالفة للسوابق البرلمانية. وأوضح "شرشر" فى تصريحات خاصة، أن البرلمان يضم اتجاهات متعارضة عدة، وفىه الكثير من وجهات النظر المتداخلة، مما يعارض وجود متحدث باسم النواب، لافتًا إلى أنه لا يوجد فى أى برلمان بالعالم متحدث رسمى. وأكد على أن وجود متحدث باسم المجلس أو عدم وجوده، لن يؤثر على رأى الشارع تجاه المجلس، إذ أن الشارع من شأنه أن يقيم عمل المجلس من خلال أدائه واهتمامه بالقضايا التي تمس احتياجاته.