سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية: العاهل السعودي وولي العهد يبحثان الملفات الإقليمية مع "يلدريم".. استقبال "فاتر" لأردوغان في تونس.. إسرائيل تطلق اسم "ترامب" على محطة قطار بالقدس
العاهل السعودي وولي العهد يستقبلان وزير الخارجية التركي إسرائيل تطلق اسم "ترامب" على محطة أنفاق استقبال فاتر لأردوغان في تونس سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري. وأفادت صحيفة "الخليج" الإماراتية بأن وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، دعا، في مقال له، أمس، على الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف، إلى التصدي بمنتهى القوة والحسم لكل محاولات نشر الفوضى في المنطقة العربية، خاصة في مواجهة ما تقوم به أو ما ترمي إليه الجماعات الإرهابية، التي تعمل على زعزعة استقرار المجتمع؛ من خلال عمليات التفجير والتدمير، وترويع الآمنين واستهدافهم، وإطلاق الشائعات؛ للتأثير على المجتمع، وخلخلة ثوابته وثقته في قيادته. وطالب جمعة بمحاكمة الإرهابيين المجرمين بتهمة الخيانة الوطنية؛ لتطهير الجبهة الداخلية من الخونة والعملاء والمأجورين، وأذناب الاستعمار وعملائه، مؤكدًا أن الفوضى التي تحدث من حولنا خطط لها أن تدور في بلادنا؛ لكن القوات المسلحة الباسلة، ورجال الشرطة البواسل، وكل أبناء الوطن الشرفاء أفشلوا هذا المخطط. وأكد وزير الوقاف، أن الجميع يجب أن يدرك أننا في مرحلة فارقة من تاريخنا، سواء على مستوى الوطن، أو مستوى الأمة، أو مستوى المنطقة. وشدد على أن هذا الأمر يستدعي منا إيثار المصلحة العامة على أي مصلحة شخصية أو حزبية أو نفعية، وأن نعمل جميعًا على كشف الخونة والعملاء، الذين نعد كشفهم والإبلاغ عنهم واجبًا وطنيًا وشرعيًا، وعلى كل شخص أن يبدأ بنفسه؛ من خلال مسؤوليته المجتمعية أو المؤسسية أو كليهما في أداء واجبه تجاه الحفاظ على الدولة وكيانها، وبنائها المتماسك، حتى لا نصير جميعًا إلى فوضى لا تبقي ولا تذر. وقالت "البيان" إن المحكمة العسكرية المصرية قضت أمس، بإعدام 10 متهمين والمعروفة إعلاميًا بقضية "أنصار بيت المقدس 3"، وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم عماد الدين أحمد محمود لوفاته، والسجن المؤبد ل 30 آخرين. وأدانت المحكمة المتهمين بارتكاب عدد من الوقائع من بينها، الهجوم على كمين الفرافرة غرب القاهرة. في سياق آخر، ذكرت "الخليج" أن اللجنة المشتركة من لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، أوصت بإرسال رد إلى الكونجرس الأمريكي، بشأن المذكرة المقدمة من إحدى المنظمات إلى 6 من نواب بالكونجرس، حول أوضاع الأقباط في مصر، فيما طالب ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات بدعوة النواب الستة للاستماع إليهم، في حضور نواب أقباط وممثلين عن المجلس القومي لحقوق الإنسان. في الشأن العربي، اهتمت صحيفة "الرؤية" بالمباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، العلاقات وسبل تعزيزها، فضلًا عن الملفات الإقليمية. وقالت الصحيفة إن الملك سلمان والمسئول التركي عقدا جلسة مباحثات جرى خلالها استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة. كما التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، رئيس وزراء تركيا. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تنميتها، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية. وتحت عنوان "استقبال فاتر لأردوغان في تونس"، قالت "البيان" إن تونس شهدت أمس ردود فعل صاخبة على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي اختتم بها جولة إفريقية شملت السودان وتشاد، إذ أعلنت أحزاب سياسية رفضها استقبال أردوغان، في حين أعلنت أخرى مقاطعتها مأدبة غداء نظمها الرئيس التونسي لضيفه. وقال زعيم حزب مشروع تونس محسن مرزرق إنّه رفض الدعوة التي وجهت إليه للقاء انفرادي بين السبسي وقادة الأحزاب الكبرى الممثلة في البرلمان. وأكّد أردوغان أنّ زيارته، التي يرافقه خلالها وزراء وأكثر من 150 رجل أعمال، سيتم خلالها إبرام اتفاقيات عدة، مشيرًا إلى أنّ بلاده ستمنح تونس قرضًا ب30 مليون دولار. وحلّ أردوغان في تونس ليل الثلاثاء الأربعاء، إذ كان في استقباله الممثل الخاص للرئاسة الأزهر القروي الشابي، في حين غاب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس حكومته يوسف الشاهد عن الاستقبال، وفق مراقبين. وقال مصدر محلي إنّ الأمن الرئاسي التونسي رفض نزول عناصر الحماية الشخصية لأردوغان، وطلب منهم البقاء على متن الطائرة والاكتفاء بنزول عدد محدد منهم، وذلك بمقتضى اتفاق مسبق بين الطرفين يحدد عدد قطع السلاح وعدد الحراس المكلفين بتأمين حراسة أردوغان، على أن يتولى الأمن الرئاسي التونسي تأمين الحماية الشخصية للرئيس التركي والوفد المرافق. ونددت عدد من الأحزاب التونسية بزيارة الرئيس التركي إلى تونس، وأعلن محسن مرزوق، زعيم حزب حركة مشروع تونس، أنه رفض الدعوة التي تلقاها بعقد لقاء منفرد مع الرئيس التركي، وأضاف مرزوق أنه قاطع اللقاء الذي عقده أردوغان مع الأحزاب الكبرى الممثلة في البرلمان، الذي دعي إليه مشروع تونس إلى جانب كل من حركة نداء تونس وحركة النهضة. وركزت "الخليج" على قرار وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بإطلاق اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ععلى مشروع استيطاني بالقدسالمحتلة، وسيطلق اسمه على محطة القطار الأرضي والهوائي التي ستقام بالقدس القديمة وتخوم ساحة البراق. وقرر كاتس منح المحطة الجديدة اسم "دونالد جون ترامب" بعد إعلان ترامب بشأن القدس، قائلًا إن "حائط المبكى (البراق) هو أقدس مكان للشعب اليهودي، وقررت إطلاق اسم الرئيس ترامب على محطة القطار بعد قراره الشجاع والتاريخي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل". وأوضحت "الخليج" أن الخطة النهائية للمشروع الاستيطاني، السكك الحديدية إلى القدس القديمة وساحة البراق، ستشمل نفقا تحت الأرض طوله ثلاثة كيلومترات يربط محطة"هأوما" التي سميت باسم الرئيس السابق إسحاق نافون بساحة البراق، وما يسمى "الحي اليهودي" الذي أقيم على أنقاض حارة الشرف الذي دمر وهجر أهله في حرب 1967. ووفقا للخطة، سيتم بناء نفق تحت الأرض من محطة"هأوما"، حيث سيتم بناء محطتين على عمق 52 مترا تحت سطح الأرض، محطة "سيتي سنتر" التي سيتم بناؤها عند تقاطع شارعي الملك جورج ويافا. وقالت "الاتحاد" إن المحامي العام المستشار أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين، أعلن أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت حكمًا أمس في قضية تصنيع وحيازة المتفجرات والأسلحة بمستودع بمنطقة النويدرات، قضى بمعاقبة المتهمين من الأول حتى الثالث بالسجن المؤبد، وتغريمهم مبلغ 300 ألف دينار عما أسند إليهم من اتهام، وبمعاقبة المتهمين من الرابع حتى العاشر بالسجن المؤبد. كما قضت بمعاقبة المتهم الحادي عشر بالسجن لمدة 10 سنوات وإسقاط الجنسية عن المتهمين من الأول حتى الحادي عشر، وبمصادرة المضبوطات. وجاءت الأحكام بعد إدانة المحكومين بتهم تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون، وحيازة وإحراز وصناعة المتفجرات والأسلحة، وحيازة أسلحة نارية، والتدريب والتدرب على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات، وجميعها تنفيذًا لأغراض إرهابية. وأوضح الحمادي أن 7 من المدانين يقبعون حاليًا في السجن بينما حوكم 4 غيابيًا. ونقلت "البيان" عن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، قوله في تغريدات على موقع "تويتر": "التنافس الجيوستراتيجي على المنطقة، يجعل الحاجة أكثر إلحاحًا لتعزيز المحور العربي بعموديه الرياضوالقاهرة، بما يشكل حائط صد للتنافس الإقليمي على العالم العربي، مشددًا على أن المنظور الطائفي والحزبي ليس البديل المقبول، وأن العالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة بل عواصمه مجتمعة، موضحًا أن عدة محاور إقليمية تتقاطع في رغبتها بتوسيع نفوذها على حساب العالم العربي" موضحًا أن الإمارات تعد مثالًا للنموذج الإيجابي للتواصل والتعاون العربي وللعروبة كما يجب أن تكون. حيث يقيم مليون ونصف مليون عربي يسهم في مسيرتها التنموية، ويُحبها ويُقدَّر نموذجها. وأضاف أن "النظام العربي في مأزق والحل في التعاضد والتكاتف والتعاون أمام الأطماع الإقليمية المحيطة، المنظور الطائفي والحزبي ليس بالبديل المقبول، والعالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة بل عواصمه مجتمعة، هناك عدة محاور إقليمية تتقاطع في رغبتها بتوسيع نفوذها على حساب العالم العربي، أطماعها تغطيها الطائفية والحزبية، والرّد العربي مطلوب وعبر تكاتف وتعاون وتنسيق يدرك أبعاد ما يجري".