قال عبد الرحمن القرضاوي، عضو مجلس أمناء قناة الشرق نجل القيادي الإرهابي القرضاوي، إنه استقال منذ فترة طويلة من مجلس أمناء القناة، إلا أنه لا يحب أن يعلن ذلك على الملأ. مؤكدا: "لا نريد أي شوشرة، وحتى لا يهتز مشهد المعارضة في الخارج أكتر ما هو مهتز وحالته حالة". وقال نجل القرضاوي أنه لا يستطيع أن يتجاهل عشرات الرسائل التي وصلته بشأن مظالم كثيرة لصغار العاملين بقناة الشرق، قائلا: "أننا في عمل ثوري ولسنا في عمل تجاري بالمعنى المعروف، واحنا مش في غربة، بل في منفى". وادعي الإخواني نجل القرضاوي أن الغالبية العظمى من العاملين بالوسط الإعلامي بتركيا، لم يختاروا هذا المنفى، وهو أولهم، قائلا: "أنا مستعد أن أعيش في مصر، ولكن في سجن معقول، لأن السجون في مصر ليست سجون". وقال نجل الإرهابي القرضاوي .. إذا ضمنت أن السجن في مصر حالته معقولة والله لأرجع، قائلا: "أنا أختي في السجن والكل عارف، وهذا بلاء عام، وبالتالي في هذه الظروف يجب أن نتعامل مع بعض برحمة". وتابع: "رفقا بشباب خرجوا من مصر عليهم أحكام، وقناة الشرق ليست ملكا لمجلس الإدارة، أو رئيس الإدارة، ولكن ملك للجميع، وللحالة التي يعيشها الجميع الآن، وكل ما يستطيع أن يقول كلمة خير فيجب عليه قولها، ويجب إحسان الظن في بعضنا البعض، ونكمل السفينة، ولا نشمت أحدا فينا، رقبتنا بقت قد السمسمة". يذكر أن اجتماع مجلس أمناء قناة الشرق الإرهابية تم فى تركيا حيث جمع سيف عبد الفتاح، وعبد الرحمن القرضاوي نجل القرضاوي الهارب فى قطر، و هشام عبد الله، و عدد من المذيعين والعاملين بالقناة والذين شنوا هجوما عنيفا على أيمن نور رئيس مجلس إدارة القناة بسبب سياسة القهر التي يتبعها داخل القناة الإرهابية، وما آلت إليه الإنقسامات وتعرض العاملين للظلم داخل القناة التي تعتبر منبر الجماعة الإرهابية وتبث من تركيا.