المصري للشئون الخارجية: ليبيا قضية أمن قومي لمصر وتونس

أوضح أحمد عناني ، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن القمة التي ستضم وزراء خارجية مصر وتونس وليبيا والمقرر عقدها بتونس غدا ستركز على ضرورة الاتفاق السياسي ما بين الفرقاء الليبيين ، مشيرا الى ان اهتمام تونس بالقضية الليبية لا يقل عن اهتمام مصر بهذا الملف نظرا لأن ليبيا لديها حدود مشتركة مع مصر وتونس.
وبيًن عضو المجلس المصري للشئون الخارجية في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن مصر وليبيا تبحثان دائما عن استقرار الاوضاع فى لببيا واستعادة الامن بها وذلك نظرا لان ليبيا تمثل للدولتين ملف أمن قوميا ، مطالبا بضرورة اشراك جميع الفصائل الليبية فى العملية السياسية وعدم اقصاء اى فصيل كما جاء اتفاق الصخيرات بمدينة المغرب وذلك لحل الأزمة الليبية.
وقال عناني " مشاركة جميع الفصائل السياسية في العملية السياسية يهدف إلى استعادة ليبيا عافيتها وكذلك حتى تتمكن ليبيا من تكوين جيش موحد حتي يتم رفع حظر التسليح من بعض الدول للجيش الليبي حتى يتسنى له مكافحة الارهاب الداعشى"، مناشدا بضرورة مشاركة كل من خليفة حفتر وفايز السراج فى العملية السياسية مع ضرورة انتخاب برلمان واحد فقط وحكومة واحدة من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
ومن المقرر أن تحتضن العاصمة التونسية غدا اجتماعا ثلاثيا على مستوى وزراء الخارجية المصري والجزائري والتونسي لبحث الملف الليبي تزامنا مع الذكرى الثانية لاتفاق الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر 2015.