قالت الإعلامية منى الشاذلي، إنني قضيت 4 ساعات قبل تسجيل الحلقة مع النائبة البرلمانية أنيسة فى قراءة كتابها "بدون سابق انذار"، وهنا وجدت نفسى أنهمر فى بكاء شديد وانفعالات مختلفة. واضافت على هامش حفل توقيع ومناقشة كتاب "بدون سابق إنذار" للنائبة البرلمانية أنيسة حسونة، أن الكتاب به العديد من النقاط الإيجابية ولكن اهم فكرتين تناولهما الكتاب هو عدم ترك الازمات تتغلب علينا وأيضا الاهتمام بمن نحبهم وهذا ما فعلته أنيسة بحبها لزوجها وبناتها باصدار هذا الكتاب. وأشارت إلى أن الكتاب ثرى جدا ويحتم على الأطباء أن يستفيدوا منه خاصة مع تجربة مرض الانثى، خاصة اننا لدينا أزمة فى مجتمعنا بأن لدينا تابوهات ثابتة تخص مرض السيدات ويعتبر منطقة محظورة وتحاول السيدات دائما فى مصر اخفاء مرضهن، وتعمل المرأة على الاحتفاظ بهذه الضغوط لنفسها. حضر حفل التوقيع عدد من نجوم المجتمع والشخصيات العامة وعلى رأسهم الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة شؤون المصريين بالخارج، والاعلامية منى الشاذلى والكاتب الكبير عبد الله السناوي، والكاتب والسياسىي أسامة الغزالي حرب. في كتابها الملهم شديد الإنسانية، عظيم الأثر على قارئه، لا تروي أنيسة حسونة وقائع معركة كبرى انتهت مع أشرس أمراض العصر، وإنما تكتب جانبًا من نضالها وكفاحها وهي لا تزال في ذروة القتال، لم ترفع رايات النصر على بقايا المرض، لكنه أيضًا لم يهزم روحها المقاتلة والمثابِرة، ونفسها التوّاقة للخير والحب والناس، ولعل هذا ما يُضفي طبيعة خاصة على هذا الكتاب، الذي يمكن وصفه بأنه سابقة أولى في نقل وقائع معركة لا تزال رحاها دائرة، بينما القارئ يلتهم السطور ويعيش تفاصيل أفراح وأحزان وانتصارات وانتكاسات، وعطايا وآلام المرحلة الصعبة. يستحضر كتاب «بدون سابق إنذار» روح الإنسان التي لا تُقهر والقوة الخفية الهائلة للإرادة البشرية حينما ينبغي عليها أن تواجه المخاطر الجسام والمصائب الكبرى والابتلاءات والمِحن، وهي لا تملك سوى رحمة الله، ومشاعر الحب المحيطة بها. أنيسة عصام حسونة، كاتبة وباحثة سياسية، ونائبة بمجلس النواب المصري. من مواليد القاهرة عام 1953، تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم بدأت عملها ملحقًا دبلوماسيًّا بوزارة الخارجية، شغلت العديد من المناصب، منها مدير عام "منتدى مصر الاقتصادي الدولي"، والمدير التنفيذى لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب. وهي عضو في العديد من الهيئات الاستشارية للفكر والحريات والمرأة في مصر والوطن العربي والعالم، كما أنها أول امرأة تنتخب لمنصب نائب رئيس المجلس المصري، وقد تم اختيارها من مجلة «أرابيان بيزنس» عام 2014 في قائمة أقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم.