اقتحمت طواقم ما تسمى ب"سلطة الطبيعة" الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي، وشرعت بالعبث بمحتوياتها. واقتطع الاحتلال جزءا مهما من المقبرة لصالح إنشاء حدائق تلمودية. وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية أن مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس أوضح ، أن طواقم من "سلطة الطبيعة" اقتحمت برفقة عناصر من شرطة الاحتلال المقبرة الإسلامية لليوم الثاني، وشرعت بقص وخلع الأشجار فيها. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتداءاتها الممنهجة على المقبرة، حيث عمدت أمس الأحد لاقتحامها والعبث فيها وتخريب الأشجار وقصها، في انتهاك صارخ لحرمة القبور والأموات. وكانت طواقم "سلطة الطبيعة" اقتحمت الأحد مقبرة باب الرحمة، ونفذ أعمال قص وقطع للأشجار في الجزء المعروف باسم "مقبرة السلاونة"، بحجة القيام بأعمال تنظيف إضافة الى بناء سور في المحيط. وحاول المقدسيون التصدي للاعتداء على المقبرة، إلا أن قوات الاحتلال أبعدتهم بالقوة واعتدت على بعضهم بالدفع، واعتقلت خلال ذلك أمين سر حركة فتح في بلدة سلوان أحمد العباسي والشاب خالد الزير.