اقتحمت طواقم تابعة لما يسمى «سلطة الآثار» و«سلطة الطبيعة» التابعتين لسلطات الاحتلال الإسرائيلى، برفقة قوة عسكرية وشُرطيّة، مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقى. وشرعت هذه الطواقم بقص أشجار قديمة فى المقبرة، والعبث فى العديد من المقابر، فى انتهاك صريح لحرمة المقابر والأموات.حيث قامت تعزيزات من قوات الاحتلال كانت وصلت المقبرة، ودنّست مقابرها، بعد اشتداد الجدل بين مقدسيين والطواقم العاملة التابعة للاحتلال فى المنطقة. يذكر أن الاحتلال استهدف مقبرة باب الرحمة، واقتطع منها أجزاء مهمة محاذية لسور المسجد الأقصى لصالح إقامة ما يسمى «حديقة وطنية»، ويمنع دفن موتى المقدسيين فى أجزاء كثيرة من المقبرة، علما أن «باب الرحمة» من أقدم مقابر المسلمين فى القدسالمحتلة، ودُفن فيها عشرات الصحابة والعلماء وأبناء المدينة ومن أبرزهم الصحابى شداد بن أوس، والصحابى عبادة بن الصامت.