ذكرت صحيفة "إيزفيستيا" أن فرانس كلينسيفيتش النائب في مجلس الدوما الروسي عن حزب "روسيا الموحدة" يرغب بشراء المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر،ولكن مالكة المنزل الكائن في بلدة براوناو النمساوية تود بيعه مقابل مليونين ومئتي ألفِ يورو، بينما السياسي الروسي لا يملك هذا المبلغ. وجاء في الصحيفة أن كلينسيفيتش يأمل بتأمين الثمن بمساعدة بعض الممولين لشراء المنزل، ومن ثم هدمه وإزالته من الوجود على نحو استعراضي. أما رئيس مركز مكافحة الفاشية في موسكو يفغيني بروشيتشكين، فيعترض على هدم المنزل، ويقترح تحويله إلى مركز لمكافحة الفاشية. ويرى بروشيتشكين أن هذا المنطق في إزالة الآثار النازية مرفوض تماما، لأنه سيؤدي في نهاية المطاف إلى هدم العديد من حانات البيرة الشهيرة في ميونيخ، بل وربما لإزالة نصف مدينة برلين. ومن جانبه يؤكد المؤرخ النمساوي فلوريان كوتانكو أن لا مبرر لهدم المنزل الذي شهد ولادة هتلر، لا سيما وأنه لم يعش فيه سوى ثلاثة أشهر