قال الشيخ عويضة عثمان،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،إن من نذر طاعة لزمه الوفاء به،ولا تجزئ عنه الكفارة إلا في حالة العجز عن الوفاء عجزا لا يرجى زواله،وفي هذه الحالة تلزمه كفارة يمين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كفارة النذر كفارة اليمين. وأضاف "عثمان"،خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال مضمونة:- نذرت شيئا ولكن وجدت من كان محتاج للمال فهل أعطي له مال النذر ؟"، أن من نذر شئً لله ولكن وجد من كان محتاجًا للمال أو فى حاجة إلى دواء حتى يسكن ألمه فالذي يكون أولى هو المريض حيث أن النذر من الممكن أن يوفيه الإنسان فى أى وقت،طالما لم يوجد أحدًا ليقضى حاجته والأمر يتعين عليك فواجبًا عليك أن تساعده وتقدم له يد العون، وإن لم تستطع أن توفى بالنذر فعليك أن تطعم 10 مساكين وتصوم 3 أيام كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- كفارة النذر كفارة يمين، اما من وُجِد من يساعده فعليك أن توفى بنذرك لأن الوفاء بالنذر واجبًا".
