قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، إن علوم الدين جهد بشري قابل للنقاش ويفتح الباب أمام الصواب والخطأ ما عدا القرآن الكريم والسنة الصحيحة الثابتان، وتابع :" طبقا لتغير الظروف الاجتماعية تتغير الفتوى". وأكد " الخشت " فى حواره مع الإعلامي حمدي رزق فى برنامج " نظرة " المذاع على قناة " صدى البلد "، ضرورة مناقشة العلماء بأسلوب محترم سواء كان مصيبا أو مخطئا وتقبل الآخر، مشيرا إلى أنه لا يمكن إحياء علوم الدين باعتبارها جهدا بشريا لفهم الدين ولا يمكن استخدامها فى تجديد الخطاب الديني، لأن العلوم تتطور ولا يمكن تجديد الخطاب الديني بإحياء علوم الدين القديمة لعدم تناسبها مع الوضع الحالى والمطلوب تطوير وتحديث علوم الدين. وأوضح " الخشت "، أن العلوم القديمة من الممكن ترميمها ولا يمكننا العيش بها لأنها لا تتناسب مع الوضع الحالي.