ممثلو دول تحالف دعم الشرعية باليمن يتفقون على مواصلة التنسيق

اتفق المشاركون في الاجتماع الثاني للسفراء والملاحق العسكريين لدول التحالف لدعم الشرعية في اليمن اليوم/الأربعاء/على استمرار التنسيق بين دول التحالف في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولًا إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على كافة الأراضي اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع ناقش تطورات الأحداث الأخيرة في اليمن بعد أن أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا تجاه محافظة خميس مشيط في جنوب السعودية، ومقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الميليشيات الحوثية في صنعاء.
كما ناقش الاجتماع استمرار تهديد الميليشيات الحوثية للقيادات السياسية اليمنية واستهدافهم لقيادات حزب المؤتمر العام السياسية والإعلامية وعلى رأسهم رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام للمشاورات السياسية (عارف الزوكا)، وهو ما يؤكد كونهم ميليشيات إرهابية لا توجد لديها أي رغبة للتوصل إلى السلام، بالإضافة إلى مناقشة تهديد الحوثيين لأمن وسلامة الشعب اليمني، من حيث استخدامهم للمنازل والأهالي كدروع بشرية، واستمرار الدور الإيراني الداعم للميليشيات الحوثية في عملياتهم التي تهدد أمن وسلامة المملكة ودول المنطقة.
وتم الاتفاق -خلال الاجتماع- على الخطة السياسية والإعلامية المشتركة لدول التحالف لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة ودعم الشعب اليمني الرافض للميليشيات الحوثية والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة.
شارك فى الاجتماع السفراء والملاحق العسكريين لدول: مصر، السعودية، الإمارات، الأردن، البحرين، باكستان، جيبوتي، السودان، السنغال، الكويت، المغرب، ماليزيا، والجمهورية اليمنية، وممثلين من قوات التحالف.