أبرز برنامج "صباح البلد"،على فضائية "صدى البلد"، اليوم، الأحد، مقالا للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات وموقع "صدى البلد"، تحت عنوان "مبروك.. كابتن محمود الخطيب"، لتهنئة الكابتن محمود الخطيب برئاسة النادي الأهلي. وجاء نص المقال "مبروك لأعضاء النادي الأهلي فوز الكابتن محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية وقائمته بمجلس إدارة النادي، ومبروك للخطيب هذا الفوز المشرف، والذي حقق أمنية طالما تمناها أعضاء القلعة الحمراء في أن يجلس الخطيب على مقعد رئيس أكبر وأهم نادٍ في أفريقيا والشرق الأوسط. وقد كتبت منذ أسابيع ومع بداية الترشح عن تأييدي الشديد للخطيب، وسعادتي عندما أعلن ترشحه لرئاسة النادي الأهلي، وبدأت أشعر أنه آن الأوان أن يؤدى أعضاء الجمعية العمومية للأهلى واجبهم هذه المرة بأن يمنحوا ثقتهم لمحمود الخطيب ليزداد الأمل فى أن تعود قيم الأهلى التى زرعها صالح سليم، والحمد لله لم يخيبوا ظني، وفاز فوزا ساحقا، فكل الشكر لجماهير الأهلي وعشاق الخطيب، الرياضي والإداري المتميز، الذي يستحق هذه الثقة عن جدارة. وقد تابعت انتخابات النادي والحملات الشرسة التي تعرض لها وردود أفعاله الهادئة والأخلاق الجميلة التي تحلى بها، وهو ليس بجديد على الخطيب الذي عرفناه طول عمره مثلا يحتذي للنبل والأخلاق وإداريا ورياضيا متميزا، منذ دخل النادي الأهلي وعمره 16 سنة حتي أصبح أهم لاعب كرة قدم، وبعد اعتزاله أيضا وفي مسيرته الإدارية ظل نموذجا مشرفا للرياضة والرياضيين مهذب عف اللسان وخلوق، وعلى مدى تاريخه لم يقصر أبدا في حق ناديه ولا جمهوره، قدم كل ما يستطيع من عطاء وتضحية وتفان في العمل، سواء داخل الملعب أو خارجه. ولأنه اللاعب الخلوق المتميز فقد حصل على ألقاب عديدة، منها لقب أحسن لاعب وأحسن هداف وأحسن أخلاق، حتى أنه لم يحصل إلا على "إنذار" واحد فقط طوال تاريخه الكروي، وهو اللاعب المصري الوحيد الذي حصل على الكرة الذهبية عام 1983 التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في أفريقيا. أما تاريخه الإداري، فقد تولى مناصب عديدة في النادي الأهلي على مدى 15 سنة، شغل منصب عضو مجلس إدارة ثم نائب رئيس مجلس الإدارة مع الكابتن حسن حمدي ليقضي 8 سنوات هي الأنجح على الإطلاق في تاريخ النادي من عام 2000 حتى عام 2014، أي أن الخطيب عمل في الإدارة عمرا أطول من عمره الرياضي كلاعب كرة قدم منها 10 أعوام رئيسا للمكتب التنفيذي للنادي من 2004 حتى 2014، بالإضافة إلى عضويته في لجنة الكرة، وهو رد كاف على كل الحملات الشرسة والمغرضة التي تعرض لها كابتن الكرة المصرية من المنافسين، الذين حاولوا تشويهه كإداري عندما لم يجدوا ثغرة أخرى. حملات شرسة وعنيفة وغير أخلاقية تعرض لها الخطيب، لكنه ترك جمهوره الذي وثق فيه وحمله على الأعناق يرد على كل هذه الحملات الشرسة، من خلال صناديق الانتخابات وبأصواتهم التي منحوها له، ولم يتدن ولم يتخل عن أخلاقه أبدا حتى في عز المعركة، التي شهدت الكثير من التشكيك وتشويه السمعة كانت جماهير كابتن بيبو كانت هي الفيصل وشعبيته وسمعته وأخلاقه هي الحكم. وأعتقد أننا خلال الفترة المقبلة سنرى نادي القرن في صورة جديدة تماما، تحت ولاية الخطيب الرئيس رقم 15 في تاريخ النادي والذي جلس عليه أساطير الكرة المصرية وعلى رأسهم صالح سليم.. مبروك للأهلي.. مبروك للكابتن محمود الخطيب.