المكسيك تضع آمالا ضخمة على جيل ذهبي

شقت المكسيك طريقها بسهولة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم لكن الضغط سيزداد الآن على مدربها خوان كارلوس أوسوريو ولاعبيه لتحقيق الآمال الضخمة لمشجعيها المتحمسين.
وجاءت الهزيمة الوحيدة للمكسيك في التصفيات في الجولة الأخيرة ضد هندوراس بعد أن ضمنت بالفعل صدارة الترتيب في تناقض مع مشوارها في التصفيات قبل أربع سنوات.
لكن في ظل تأهل المنتخب المكسيكي إلى دور الستة عشر في كل كأس عالم منذ 1994 يدرك أوسوريو أن عليه استخراج أفضل ما في لاعبيه إذا أرادت المكسيك تجاوز هذه المرحلة لأول مرة منذ مسيرتها إلى دور الثمانية على أرضها عام 1986.
ولحسن حظ المدرب الكولومبي فإنه يمتلك مجموعة من اللاعبين تعد الأكثر موهبة في تاريخ المكسيك ليختار منها تشكيلته.
ويظل خافيير "تشيتشاريتو" هرنانديز، هداف المنتخب المكسيكي عبر العصور برصيد 49 هدفا في 100 مباراة دولية، صاحب شعبية كبيرة لكنه لا يضمن على الإطلاق مكانه في التشكيلة الأساسية بالنظر لحجم الخيارات الموجودة في الهجوم.
وضمن الخيارات الموجودة لدى أوسوريو في الهجوم كارلوس فيلا لاعب ريال سوسيداد وأوريبي بيرالتا لاعب أمريكا وراؤول خيمنيز مهاجم بنفيكا إضافة لواحد من أبرز لاعبي الفريق في النهائيات الماضية وهو الموهوب جيوفاني دوس سانتوس.
وهناك العديد من الخيارات على الجناحين في وجود الموهوبين خافيير أكينو ويورجن دام وأندريس جواردادو وهيرفينج لوزانو لاعب أيندهوفن الهولندي السريع البالغ عمره 22 عاما.
ويفتقر وسط الملعب للاعب قوي وسيأمل أوسوريو أن يستمر ارتفاع مستوى هيكتور هيريرا مع بورتو ليشكل مع جوناثان دوس سانتوس أساسا ثابتا لتشكيلة هجومية في المعتاد.
وفي الدفاع لفت إدسون ألفاريز (20 عاما) الأنظار سريعا ويوفر الظهير ميجل لايون حضورا قويا لكن مستقبل المخضرم رفائيل ماركيز غير واضح.
وكان ماركيز (38 عاما) يأمل أن يلعب مع بلاده في كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي وهو رقم قياسي لكن مشاركته محل شك بعد أن فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على لاعب برشلونة السابق لمزاعم أنه يعمل كواجهة لمهرب مخدرات مشتبه به.