قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن احتفال اليوم بذكرى المولد النبوي هو احتفال بظهور النبوة الخاتمة والرسالة الإلهية الأخيرة التي وضعت الإنسانية على الطرق الصحيح وأخرجتها من الجهل والضلال، وحررت ضمير الإنسان من الظلم والاستبداد والاستعباد، وبدأت الإنسانية لأول مرة تتنسم عبق الحرية والعدالة وتعرف معنى المساواة وواجب تحرير الإنسان ومن ظلم أخيه الإنسان. وأضاف خلال كلمته أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس السيسي، أن رسالة الإسلام الخاتمة جاءت لتحرر العقل والفكر والوجدان، وسبيلها في تحرير الإنسان هو مبدأ الحرية والعدل الذي يضمن إعطاء كل ذي حق حقه. وتابع أن سقوط الحضارات كانت بأسباب حذر القرآن منها وأهمها هو الانحراف عن منهج النبوة.