«السياحة» و«العربية للتصنيع» يوقعان بروتوكول إقامة أيقونة معمارية لاستقبال زائرى رحلة العائلة المقدسة

شهد يحيى راشد، وزير السياحة، والفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، صباح اليوم، الاثنين، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة السياحة والهيئة العربية للتصنيع، وذلك لإقامة أيقونة معمارية على شكل قبة لاستضافة الزائرين لمسار رحلة العائلة المقدسة بمنطقة الأديرة بوادى النطرون، حيث تم توقيع البروتوكول بمقر الجهاز التنفيذى للهيئة العربية للتصنيع.
وقد قام بالتوقيع عن وزارة السياحة السيد حمدي صبحي، وكيل أول الوزارة وأمين عام صندوق السياحة، وعن هيئة التصنيع اللواء محمود زغلول، مدير عام الهيئة.
وتضمن البروتوكول الاتفاق على أن تقوم الهيئة العربية للتصنيع بتوريد وإقامة الأيقونة المعمارية لتكون مركزا لاستقبال الحجاج الزائرين لمسار رحلة العائلة المقدسة بوادى النطرون على أن يكون ذلك أول يناير المقبل.
وقد أكد الوزير يحيى راشد أن هذا البروتوكول يأتي استكمالا للجهود التى تبذلها الوزارة لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة داخل مصر، مشيرا إلى أن ما تم إنجازه بموافقة بابا الفاتيكان لاعتماد رحلة العائلة المقدسة إلى مصر يؤكد أن مصر أرض مقدسة تستحق هذه المكانة الدينية المهمة التي سوف تعود بالنفع الكبير على السياحة المصرية، خاصة مع الإقبال الذى سيشهده هذا المنتج من جميع دول العالم.
كما أوضح الوزير أنه يتم العمل حاليا على تطوير ورفع البنية التحتية للمناطق التي يمر بها المسار، ما يساهم في إظهار الصورة الحضارية لمصر.
وقال راشد إنه سيتم من خلال هذا البروتوكول إقامةأ يقونة معمارية "قبة" بمنطقة وادى النطرون، مضيفا أنه سيتم إعدادها وتنفيذها على أعلى مستوى وبجميع الوسائل التكنولوجية بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.
من جانبه، أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أن هذا البروتوكول يساهم في إحياء مسار العائلة المقدسة، ما يعود بالنفع على السياحة المصرية والدخل القومى لمصر، كما أكد أن الهيئة ستقوم ببذل قصارى الجهد لإنهاء تنفيذ هذا المشروع في الوقت المحدد له مما يعتبر تحديا كبيرا أمام الهيئة يعكس قوة وإرادة المصريين.
وقد أعرب رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع عن استعداد الهيئة للتعاون مع جميع الوزارات للمشاركة في التنمية الشاملة للوطن، مشيرا إلى أن مصر يجب أن تحارب الإرهاب من خلال التنمية والإنتاج وزيادة الاستثمار وتشجيع السياحة.
جدير بالذكر أن منطقة وادى النطرون تضم دير الأنبا بيشوى ودير السريان ودير الباراموس، وهى من الأماكن الهامة التي مرت بها العائلة المقدسة في رحلة القدوم.