تساؤلات كثيرة أثيرت مؤخرا حول المرشح الذي سيصوت له أبناء الرئيس مرسي (الشيماء وأحمد) اللذان يحملان الجنسية الأمريكية، في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهل سيكون باراك اوباما الذي أصبح صديق الاخوان المسلمين ووالدهم الرئيس محمد مرسي، أم الجمهوري ميت رومني الذي كان حزبه يدعم الإخوان ابان حكم مبارك ويضغط على الرئيس المصري وقتها لمزيد من الحرية والديمقراطية والإفراج عن الاخوان من السجون. لكن في النهاية وضع أبناء مرسي حدا لهذه التساؤلات، وأكدوا على أنهم حسموا أمرهم منها، وكان قرارهم المقاطعة النهائية وعدم المشاركة فيها. وأكد شقيقهما أسامة إن عائلة الرئيس لن تصوت في الانتخابات الأمريكية، لون تختار أباما أو رومني، وأنها ستقاطع هذه الانتخابات، وقال " أنا وشقيقاي مصريون حتى النخاع، ولن يشارك أحمد ونجلاء فى الانتخابات الأمريكية ولو حتى بتفويض لشخص يصوت باسميهما عبر الإنترنت، وهو النظام المتبع فى أمريكا." وأضاف نجل الشقيق مرسي "كل من يدعى غير ذلك عليه أن يثبت ادعاءه، خاصة أن شقيقى أحمد الحاصل على الجنسية الأمريكية لم يزُر أمريكا منذ 4 سنوات، وشقيقتى الشيماء لم تزُرها منذ عامين". وحول الانتخابات التي من الممكن أن تشارك فيها عائلة الرئيس شدد أسامة على أنها ستكون الانتخابات المصرية فقط، وقال "نحن مصريين، ونعتز بجنسيتنا قبل وبعد الثورة، ولن يغير انتماؤنا أى شىء."