ابناء الرئيس : الشيماء ، أسامة ، أحمد فور إعلان فوز محمد مرسي الأحد، برئاسة الجمهورية الثانية، يستعد الرئيس المصري وعائلته لحزم أمتعتهم والتوجه إلى قصر الجمهوري، وخلال السطور القادمة نقدم نبذة مختصرة عن عائلة مرسي. أبناء الدكتور محمد مرسي هم أحمد، شيماء، أسامة، عمر، وعبد الله، وحسب مقابلات له قبل الانتخابات يحمل اثنان من ابناءه الجنسية الأمريكية هم أحمد وشيماء، حيث كان وزوجته يعيشان في الولاياتالمتحدة عند ولادتهما، بينما كان ملتحقا ببرنامج الدراسات العليا هناك. - أحمد : هو الابن الأكبر متزوج، ويعمل طبيبا في السعودية. قال بعد فوز والده بالرئاسة إنه لن يغادر الأحساء وإنه مستمر في ممارسة مهنته، رغم فوز والده بكرسي الرئاسة المصرية، ووصف الفوز بقوله إنه "طبيعي، ومن فضل الله وحب الجميع لوالدي". وأضاف : "أمارس حياتي بشكل طبيعى، ولن يؤثر فوز والدي فى حياتى، ومستمر في ممارسة مهنة الطب"، مشيرًا إلى أنه فور إعلان النتائج اتصل بوالده وهنأه بالفوز. - شيماء : متزوجة وحاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة الزقازيق - أسامة حاصل على ليسانس حقوق. - عمر حاصل على بكالوريوس تجارة. - عبد الله أصغر ابناءه مازال طالبا في الثانوية العامة. قال عبد الله على صفحته على فيس بوك معلقا على فوز والده بالرئاسة : " نطيعك ما أطعت الله فينا، ونعصيك ما عصيت الله فينا، نثور عليك إن خالفت الثورة وأهدافها، نثور عليك إن لم تأت بحق الشهداء والمصابين." لدى محمد مرسي ثلاثة أحفاد من ابنه أحمد وابنته الشيماء. زوجته نجلاء محمود سيدة مصر الأولى، وهي ابنة خال محمد مرسي، ومن مواليد عام 1962 القاهرة. السيدة نجلاء محمود تزوجت مرسي عام 1979، وانضمت لجماعة الأخوان المسلمين في الولاياتالمتحدة، حيث عاشت مع زوجها خلال فترة دراسته، وهي من الأعضاء الفاعلين بالجماعة، فدورها يتمثل في الأعمال الخيرية وخاصة في مجال التربية قالت في حوار لها بإحدى الصحف المصرية إنها لا تحب تسمية "السيدة الأولى"، إذ توضح السبب قائلة: "الإسلام علمنا أن الرئيس المقبل هو خادم مصرالأول، وذلك معناه أن زوجته هي أيضا خادمة مصر، وأي لقب فرض علينا لابد أن ينتهي ويختفي من قاموس حياتي السياسية والاجتماعية." وقالت لصحيفة المصري اليوم : "لا تتمنى أن تسكن القصر الرئاسي وتصبح سيدته، وستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير بالقاهرة، موضحة أن مساحة شقة الأسرة الحالية في التجمع الخامس لا تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار بعد التطورات التي طرأت على حياة الأسرة مؤخرا.