الأمم المتحدة تدين مقتل جندي مصري من قوات حفظ السلام في هجوم بأفريقيا الوسطى

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هجوما وقع أمس الأحد ضد قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى في جنوب شرق البلاد.
وأدى الهجوم، الذي يشتبه في مسؤولية جماعة أنتي بالاكا عنه، إلى مقتل أحد حفظة السلام المصريين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح تم إجلاؤهم لتلقي العلاج في بريا.
وقدم الأمين العام تعازيه الحارة لأسرة جندي حفظ السلام ولحكومة مصر، وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين ، وذلك وفق ما جاء على موقع الأمم المتحدة.
وقد أدت الأعمال العدائية في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما فيها هذا الهجوم، إلى مقتل ثلاثة عشر عنصرا من قوات بعثة حفظ السلام منذ يناير 2017.
وذكر الأمين العام، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الهجمات على قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام قد يمثل جريمة حرب، ودعا سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى إلى التحقيق في الهجوم من أجل تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة بشكل عاجل.
وجدد الأمين العام التأكيد على عزم الأمم المتحدة على تعزيز تطبيق ولاية البعثة، التي جددها مجلس الأمن الدولي مؤخرا، وخاصة في مجال حماية المدنيين والمساعدة في النهوض بالعملية السياسية بجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأشار غوتيريش إلى وقوع هذا الهجوم، فيما تبدأ لجنة الميسرين من مبادرة السلام والمصالحة برئاسة الاتحاد الأفريقي، مساعيها الحميدة لدعم الحوار والمساعدة في وضع حد للصراع في جمهورية أفريقيا الوسطى.