أمين الفتوى يوضح هل يُعد «الخلع» طلاقاً بائناً أم فسخاً ؟

وجّه متصل سؤالاً للدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المُذاع عبر فضائية «الناس»، مضمونه: بنت أختى كان لديها خلافات وخلعت زوجها ولكنه الآن يود أن يعيدها فما الموقف الشرعي وهل الخلع طلقة أم ماذا؟".
وأجاب أمين الفتوى قائلاً: "إنه يوجد خلاف بين الفقهاء فى كون الخلع فسخ أم طلاق بائن، ولكن القانون المصري اختار أن يكون الخلع طلاقاً بائنًا، فإذا كان هذا الخلع بعد طلاقين فلا يصح أن يرجعها لذمته لأن الخلع أصبح متممًا للثلاث طلقات، أما إذا كان هذا الخلع هو الطلاق الأول أو الثانى فلا مانع أن يعيدها إلى عصمته مرة أخرى ولكن بعقد ومهر جديدين وبإذنها ورضاها".