أدان الداعية الإسلامى، الحبيب على الجفرى، الحادث الإرهابى الأليم الذى وقع اليوم واستهدف مسجد الروضة بالعريش. وقال الجفرى، فى تغريدة له على "تويتر": "دماء المصلين في الروضة بسيناء ستكتب نهاية اللعبة القذرة لهؤلاء الخوارج ومن وراءهم، وستبقى مصر شامخة عصية على أعدائها، فهي عمود الخيمة التي بثباتها سيعود الأمان والاستقرار إلى منطقتنا، وسيُعمر خراب دولنا المنهارة إن شاء الله". وأضاف الداعية الإسلامى، أن هؤلاء كانوا يخدعون المغيبين في جرائمهم ضد الجيش والشرطة بأنهم يقاتلون جنود الطاغوت، أما وقد استهدفوا المصلين في بيت الله فهل بقي للمغيبين عذر في التعاطف معهم؟! منوها بأن قتال خوارج العصر حق شرعي وواجب وطني، وكل من يدافع عنهم أو يبرر أفعالهم أو يشكك في وقوعها فهو محل اتهام.