أدان الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، العمل الإرهاب بالعريش عقب صلاة الجمعة، والذي أدى إلى استشهاد عدد كبير من المصلين، مؤكدا أن الإرهاب يلفظ انفاسه الأخيرة والارهابيين فى حالة يأس. وشدد صميدة في بيان له، على أن مصر فى طريقها إلى البناء والعبور إلى المستقبل فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ولديها شرطة وجيش قوى يحمينا وتمتلك سيف ودرعا قادرين على ردع الأعداء وتطهير مصر كلها من دنس التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية. وأضاف رئيس حزب المؤتمر، أن الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد اليوم بشمال سيناء عمل خسيس لزعزعة استقرار الدولة المصرية وهذا يؤكد أن الإرهابيين نهايتهم اقتربت وانهم أفلسوا خاصة بعد نجاح الجيش والشرطة فى تضييق الخناق عليهم وبعد توجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضدهم. وتابع ان هؤلاء الارهابيين لادين لهم ولا وطن ولا يفرق بين مسلم ومسيحى ولا مسجد وكنيسة، متوجها بخالص العزاء لأسر الشهداء وللشعب المصرى فى شهدائنا الابرار، داعيا المولى عز وجل ان يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين، كما أكد على ان هذا الحادث يزيد من دعم المصريين لجيشهم وشرطتهم فى القضاء على الإرهاب.