قالت اليونان اليوم الاثنين إنها ستعرض تعويضات طوارئ قيمتها ملايين اليوروات لمئات من الأسر التي تضررت جراء السيول المفاجئة التي اجتاحت غربي أثينا وأسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل في 15 نوفمبر تشرين الثاني. ولحقت أضرار بالغة بمئات المنازل والمنشآت التجارية في بلدتي ماندرا ونيا بيراموس عندما اجتاحتها سيول من الأوحال والمياه. ولقي 20 شخصا حتفهم وما زال اثنان مفقودين في أسوأ محصلة ضحايا جراء السيول منذ عام 1977 عندما لقي أكثر من 30 شخصا حتفهم. وتسببت الكارثة في توجيه الاتهامات واللوم للسلطات اليونانية لعجزها عن التحرك بناء على تحذيرات مسبقة من أن البنية الأساسية الضعيفة وأعمال البناء دون ترخيص عرضة للتضرر من أي سيول. وتساءل منتقدون أيضا عن سبب تأخر مشاريع الوقاية من السيول. وقال ديميتريس تزاناكوبولوس المتحدث باسم الحكومة إن السلطات عرضت على منكوبي السيول ما يصل إلى خمسة آلاف يورو (5896.50 دولار) للأسر وثمانية آلاف يورو للشركات، مشيرا إلى أن المال سيأتي من الميزانية العامة.
