وسائل إعلام أمريكية: حفيد حسن البنا ممنوع من دخول البلاد

أكد موقع "صوت أمريكا" -voa- أن الاتهامات المتزايدة بالتحرش والاعتداءات الجنسية التى تلاحق طارق رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة اوكسفورد وحفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، قسمت المجتمع الإسلامي في أوروبا، وأصابهم بالصدمة وأثارت ردود فعل متباينة.
وأشار الموقع إلى أن "رمضان" قام بالتقديم على إجازة من عمله كمحاضر بالجامعة على خلفية الاتهامات، ووفق بيان نشرته الجامعة الأسبوع الماضي، فقد تم توزيع مهام "رمضان" على أساتذة آخرين، لحين انتهاء أزمته.
يشار الى أن رمضان يواجه تهما بالاغتصاب والتحرش الجنسي من سيدتين إحداهما من أصول عربية، وهو ما أدى الى تدنى نظرة الشباب المسلم فى أوروبا، خاصة وأن حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية يحظى بمكانة خاصة بين جيل الشباب المسلمين فى أوروبا، نظرا لانفتاحه وطباعه الغربية المشابهة لهم فضلا عن تحدثه الفرنسية بدلا من العربية فى كل لقاءاته.
وأشارت الإذاعة الأمريكية، إلى أن شخصية رمضان تم تصنيفها "شخصية استقطابية"، فيما يشير منتقدوه إلى أنه اتّبع "خطابا مزدوجا" إذ أخفى خطاب الإسلام السياسى وراء خطاب الوحدة، لافتة إلى أنه فى ظل إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، تم حظره من دخول الولايات المتحدة، وهو الإجراء الذى تم رفعه فى عهد خلفه باراك أوباما.
من جهته كشف برنارد جودار، المسؤول السابق بالداخلية الفرنسية أن "رمضان" كانت لديه عشيقات، وكان يستخدم تطبيقات المواعدة، موضحا أن رمضان اعتاد إحضار فتيات لغرفته فى الفندق بعد إنهاء المحاضرات، وطلب من بعضهن خلع ملابسهن، ومن كانت تقاوم يتحول للعنف والعدوانية معها بحسب التقرير.