كشف المسئول السابق بوزارة الداخلية الفرنسية برنار جودار أنه كان على علم بأمر الانحرافات الجنسية لطارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، الذي وُجهت إليه مؤخرًا عدة اتهامات باعتداءات جنسية على عدد من النساء. وبحسب موقع "ذا ناشونال" الإماراتي، أوضح جودار أنه كان يعلم أن رمضان "كان على علاقة بعدد من العشيقات، وكان يستقبل الفتيات في الفندق الذي كان يقيم به، حيث حاولت بعضهن مقاومة اعتداءاته العنيفة عليهن. وأضاف الموقع أن تصريحات جودار تضع الحكومة الفرنسية في موقف حرج، وتكشف علمها بأمر اعتداءات رمضان الجنسية وسلوكه الإجرامي تجاه النساء، وسكوتها عن الأمر. ويذكر أن هندا عياري، سلفية سابقة وناشطة نسائية وعلمانية حاليا، تقدمت بشكوى في 20 من هذا الشهر ضد رمضان، بعد أن نشرت اتهاماتها على حسابها بالفيسبوك، وذلك بعد إثارة النقاش حول التحرش الجنسي. وذكر موقع "سكاي نيوز" أنه بعد أيام من فتح تحقيق في اتهامات بتهمة الاغتصاب ضد رمضان تم تقديم شكوى يوم الخميس الماضي، مشابهة وجديدة. وكشفت صحيفة "لو باريزيان" أن المشتكية الجديدة امرأة عمرها 42 عاما، اعتنقت الإسلام وتعاني من إعاقة في الساقين، وقالت إنها تعرضت لعنف جنسي متوحش في فندق كبير جنوبي فرنسا خريف عام 2009.