قال الدكتور فيصل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه حتى يحقق المرء التقوى فعليه باستصلاح قلبه؛ إذ هو محل التقوى وأول ما يجب أن يُعنى به؛ حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه. وأوضح «غزاوي» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، أنه جاء في الحديث المتفق عليه عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» متفق عليه. وأضاف أن وسائل استصلاح القلب كثيرة؛ منها قراءة القرآن وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله أن يهبه قلبًا خاشعًا منيبًا، والصدقة وكثرة أعمال البر والإحسان وكثرة الاستغفار ومصاحبة الأخيار.